انتشار الحلزونات.. كيف أثرت التقلبات المناخية على بساتين الفاكهة؟
قال الدكتور محمد علي فهيم، مدير مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، إن نسبة إصابة المحاصيل بالقواقع والحلزونات والبازقات زادت منذ بداية ربيع 2020.
أضاف فهيم أنه كان من المتوقع انخفاض نسبتها بسبب ارتفاع الحرارة؛ لكن بسبب التقلبات المناخية الحادة انتشرت القواقع والحلزونات في بساتين الفاكهة وخاصة الموالح والرمان والجوافة بالإضافة إلى انتشارها في البساتين المليئة بالحشائش.
أشار مدير مركز معلومات المناخ عبر صفحنه الرسمية على الفيسبوك، أن القواقع والبزاقات الأرضية أصبحت من الآفات التي تهاجم شتى المزروعات في مصر وخاصة في المناطق التي تعتدل فيها الحرارة معظم أوقات العام، موضحًا أنها في السنوات الأخيرة تهاجم المحاصيل الحقلية المختلفة وحدائق الفاكهة ونباتات الزينة.
كشف فهيم عن أضرار القواقع لأنها تقوم بمهاجمة جميع أجزاء النبات خاصة الغضة وتسبب أضرارًا كبيرة، كما تلتصق بجذوع أو سيقان النباتات والأشجار أثناء فصل الصيف، وقد يصل التعداد إلى تغطية جميع أجزاء النبات؛ مشيرًا إلى أنها تحدث أضرار بالغة بالمحاصيل الزراعية.
وأوضح مدير مركز معلومات المناخ أن الحلزونات تقوم بنقل مسببات الأمراض للنبات أثناء حركتها، كما أنها تمهد الطريق للإصابات بالأمراض والفطريات، وتسبب القواقع الأرضية ضررًا كبيرًا لنباتات الزينة خصوصا البراعم الزهرية، كما أنها في حال إصابتها لثمار الفاكهة نتيجة الالتصاق بها تسبب لها تشوهات وتأثير سيئ على جودتها التسويقية.
