بعد حرمان 10 سنوات من الأطفال.. فاطمة تدخل غرفة العمليات لاستقبال مولودها وتخرج جثة هامدة بأوسيم
فاطمة جمال، صاحبة لـ28عاما، لم تختلف قصتها كثيرًا عن غيرها من قصص الإهمال الطبي في المستشفيات والعيادات الخاصة، وتهاون بعض الأطباء في التعامل مع حياة البشر، وكانت بداية القصة من داخل مركز خاص للولادة القيصرية بمنطقة أوسيم بسبب خطأ طبى أدى إلى وفاتها.
بداية الواقعة
روى والد المجنى عليها جمال. م، تفاصيل مأساوية عاشتها أسرة فاطمة المجنى عليها بعد حرمان 10 سنوات من الأطفال وكانت تتابع خلال أشهر حملها مع طبيب بعيادة خاصة بمنطقة أوسيم.
بداية الواقعة كانت بصرخات فاطمة من الألم الذي تعانى منه عقب خروجها من غرفة العمليات بعد عملية الولادة القيصرية، وشعورها بعدم قدرتها على التنفس، شعور يقابل بلا مبالاة في عيون الطبيب المشرف على الحالة، الذى استنجد بزميل له للقيام بعملية الولادة، وبعد سوء الحالة الصحية للمجنى عليها أخبروا الطبيب بأن الحالة تتدهور وكان الرد 3 أيام وتبقى كويسة.
وأشار جمال لـ القاهرة 24، بعد مرور عدة أيام، تدهورت الحالة يوم بعد يوم، ومن هنا توجهت أم المجنى عليها إلى الطبيب المساعد، وأنكر متابعته للحالة بحجة أنه لم يتسلم ثمن العملية.
وأوضح بأنه عندما ذهب إلى طبيب آخر لمعرفة التشخيص الطبي للحالة، فوجئ بأن المجني عليها تعرضت لخطأ طبي ولا بد من نقلها إلى مستشفى قصر العيني لدخولها الرعاية الصحية، وكان الخطأ الطبي بسبب قيام الطبيب الذي أجرى عملية الولادة بقطع في الأمعاء أثناء الولادة أدى إلى تسمم المريضة، وتدهور الحالة الصحية للمجنى عليها حتى توفت بعد 3 أشهر من العذاب.
وأشار إلى أنه توجه بتحرير محضر رقم 12684 جنح بديوان مركز أوسيم، اتهم فيه الدكتور والمركز بقتل نجلته نتيجة للإهمال المهني الجسيم، الذي تسبب في إنهاء حياة المجنى عليها، ورفضه الاعتراف بأن ما حدث بسبب الإهمال الطبي.
