أستاذ مخ وأعصاب: حالات الإصابة بجلطات دموية لـ لقاح أسترازينيكا نادرة الحدوث
قال الدكتور أحمد كامل، أستاذ المخ والأعصاب، إن لكل علاج أو دواء آثار جانبية، منها ما هو مؤقت والآخر مُستمر.
أضاف كامل خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن اللقاحات عبارة عن فيروس خامل، أو ميت، أو بروتينات الفيروس التي يتم حقنها، مشيرا إلى بعض الأعراض التي من الممكن أن تحدث للفرد بعد تلقيه اللقاح ومنها الحساسية، فقد يكون الفرد لديه حساسية ضد مُكونات العلاج.
من جانبه لفت أستاذ المخ والأعصاب، إلى أن 1 من كل 10 أشخاص تظهر عليهم أعراض بسيطة مُتعارف عليها، كـ الأرق، الهرش مكان أخذ اللقاح، الشعور بتكسير في الجسم، ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى 38 درجة، غثيان، مستكملا: 1 من كل 100 شخص تظهر عليها أعراض أخرى كـ الإسهال، والترجيع، وإحمرار شديد مكان تلقي اللقاح، مضيفا أن 1 من كل 1000 شخص تظهر عليه أعراض كالدوخة، عرقان شديد، وطفح جلدي.
أوضح أن هناك حالات شديدة الندرة قد تحدث لها جلطة، وهذا أمر صعب الحدوث، قد يحدث لـ1 من كل 100 ألف شخص، وعادة تحدث بعد الجرعة الثاني بالإضافة إلى أن الأشخاص فوق الـ 50 عاما أقل عُرضة للإصابة بالجلطات على عكس الأشخاص تحت سن الـ 50، مشيرا إلى أن الصداع الشديد والكدمات تحت الجلد والتهاب الأعصاب وضعف العضلات مؤشرات مبدئية لحدوث جلطة.
شدد أستاذ المخ والأعصاب، على ضرورة الراحة بعد تلقي اللقاح وشرب السوائل، وأخذ أقراص من البانادول في حالة الصداع، لكن إذا شعر الفرد بتعب شديد عليه التوجه لطبيب للقيام باللازم.
