مهرجان الإسكندرية يمنح دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط في حفل توزيع الجوائز اليوم
تمنح إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط الفنان السوري الكبير دريد لحام، وسام عروس البحر المتوسط، في حفل ختام الدورة الـ37 للمهرجان، وهو أعلى وسام يمنحه المهرجان، إذ تُعد هذه المرة الثانية التي يمنح فيها المهرجان هذا الوسام، بعد المخرج التونسي رشيد فرشيو.
كما أنه من المقرر أن يتم خلال حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي منح درع التكريم للمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار.
جوائز الفنان السوري دريم لحام
يُشار إلى أن الفنان السوري دريد لحام حصل على العديد من الجوائز طوال مشواره الفني، ومنها: وسام الكوكب الأردني عام 1956 وكان لا يزال طالبًا هاويًا، وحصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى عام 1976، كما حصل على وسام الثقافة التونسي عام 1979.
وحصل دريد لحام على وسام الوشاح الأخضر الليبي عام ١٩٩١، ووسام الأرز اللبناني من رتبة فارس عام ١٩٩٩، كما حصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام ٢٠٠٧.
كما حصل دريد لحام على شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام ٢٠١٠، ووسام الثقافة والفنون الفلسطيني من رتبة النجمة الكبرى عام ٢٠١٩، كما أقام له معهد العالم العربي في باريس أسبوعًا تكريميًا عام ١٩٩١.
الفنان دريد لحام
كما يحمل دريد لحام أكثر من ٧٠ شهادة تقدير من مؤسسات رسمية، وأهلية في أنحاء العالم، ومنها: شهادة تقدير من حاكم لوس أنجلوس، وشهادة تقدير من اللحنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز، وشهادة تقدير من جمعية الصحفيين العرب الأمريكيين، ومن بلديات ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية، وسان لوران في كندا، وسيدني في أستراليا درع الإعلام المصري، وغيرها.
معلومات عن دريد لحام
وخصَّ دريد لحام في أعماله جانبًا مهمًا للطفولة، فقد قدم فيلمي كفرون، والآباء الصغار، ومسرحية العصفورة السعيدة، الموجهة للطفل والأسرة.
واهتم لحام بالعمل التطوعي في مجال الخدمات الإنسانية، والبيئية خصوصًا ما يتعلق منها بالطفولة، لذلك عينته منظمة اليونيسيف سفيرًا خاصًا لها لحقوق الطفل في سوريا عام ١٩٩٨، بالتعاون مع منظمات الكشافة، والشباب في الإسكندرية والقاهرة، وبيروت وعمّان، ودمشق لكسب المؤيدين للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والعمل على تنفيذها، والاطلاع على التجارب الناجحة للجمعيات الأهلية في خدمة الطفولة بغية تعميمها.
ومنحت منظمة اليونيسيف دريد لحام، في ١٠ مايو ١٩٩٩ لقب سفير النوايا الحسنة لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث قاد جولات ميدانية في أغلب الدول العربية منها المغرب، تونس، مصر، السودان، اليمن، الإمارات، لبنان، سوريا، بهدف تحسين أوضاع أطفال القرى وتعليمهم والمشاركة بحملات التلقيح.
