طبيبة أطفال ببورسعيد تكشف حقيقة علاقة الطفح الجلدي بأعراض كورونا
نفت الدكتورة ريهام عرنوس، أخصائي الأطفال بمحافظة بورسعيد، صحة ما تم نشره بأن الطفح الجلدي عند الأطفال دليل على إصابة الطفل بـ كورونا، ويعد من الأعراض الشائعة.
وأشارت ريهام عرنوس، أن مرض كاواساكي لا علاقة له بكورونا وغير مسبب لها، مؤكدة أن أعراضه الحُمَّى الشديدة وتقشُّر الجلد، موضحة أن داء كاواساكي يُمكن علاجه عادة، ومعظم الأطفال يتعافون منه دون مشكلات خطيرة.
وأضافت عرنوس، أنها تلقت اتصالات عديدة من الأمهات بعد قيام شخص ليس طبيبًا، بنشر بوست على الفيس بوك يؤكد خلاله أن الطفح الجلدي من أعراض كورونا مما سبب قلقًا شديدًا، وأكدت أن هذا الكلام خاطئ ولا علاقة له بالحقيقة.
وأكدت أخصائي الأطفال، أن فيروس كورونا في موجته الرابعة يحمل نفس أعراض الموجات الثلاثة السابقة كـ الحمي والسعال والرشح والأعراض المعوية وضيق التنفس والكحة وتكسير العظام والإجهاد العام، لافتة إلى أنه في هذه الموجة أكثر انتشارًا وعددًا في حالات الوفيات، مؤكدة أن معظم الحالات عند الأطفال متوسطة إلى بسيطة نتيجة المناعة الربانية التي يمتلكونها.
وأشارت عرنوس، إلى أن التحاليل ليست دليلًا واضحًا على الإصابة، مؤكدة أنه على الشخص متابعة ارتفاع درجة الحرارة، وارتفاعها خلال 7 أيام مع علاج العرض والمسبب تعد إشارة للإصابة، مطالبة بالتعامل مع الأعراض وليس التحاليل.
وعن فترة العام الدراسي، طالبت الطبيبة بضرورة تعليم الطلاب من قبل الأهالي بالالتزام بالكمامة والتباعد، والالتزام بآداب الكحة والعطس، وعدم التعامل بمسافات أقل من متر ونص مع أصدقائهم والمعلمين، وذلك للحد من حالات الإصابة، مؤكدة ضرورة قيام المعلمين بمساعدة أولياء الأمور في تعليم الطلاب بالالتزام بالإجراءات، مشددة على دور طبيبة المدرسة في فحص واكتشاف الحالات وسرعة عزلها.