في اليوم العالمي لهم.. كيف نظمت الاستراتيجية الوطنية حقوق كبار السن؟
ارتكزت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية، على عديد من التوصيات التي تضمن حقوق جميع فئات المواطنين في عديد من المجالات الحياتية، مشيرة إلى إصدار تشريع متكامل يعزز حقوق كبار السن، فضلًا عن توسيع برامج الحماية الاجتماعية الممنوحة للمسنين.
ولفتت استراتيجية حقوق الإنسان إلى زيادة المخصصات المالية المتاحة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الحكومية، وتعزيز التفتيش عليها، مع تعزيز حصول كبار السن على الرعاية الصحية المناسبة، وتشجيع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين.
كما أوصت استراتيجية حقوق الإنسان بضرورة تمكين كبار السن من المشاركة في الحياة العامة، ومن ذلك تعزيز مشاركتهم في صياغة السياسات الخاصة بهم، وتنظيم حوار مجتمعي سنوي يستهدف تحديد الفجوات، ومجالات الاهتمام، وسبل التفاعل الملائمة مع قضايا كبار السن، وتعزيز فرص حصولهم على التعليم، وتعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية، وتعزيز المساعدة القضائية لكبار السن، وتسهيل ولوجهم لسبل التقاضي، فضلًا عن تشجيع التوسع في إنشاء دور رعاية لكبار السن.
وجدير بالذكر أن تحل اليوم الذكرى السنوية التاسعة والعشرين للاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، وهو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحياؤها في 1 أكتوبر من كل عام.
وفي سياق متصل، كتبت السيدة انتصار السيسي على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: نعتز باليوم العالمي لكبار السن، لنعبر عن تقديرنا للأجيال السابقة التي قدمت لنا الكثير من العطاء لإسهامهم في تنمية الوطن، ونؤكد اهتمام الدولة المستمر بكبار السن وتوفير كافة متطلباتهم وسبل الدعم المختلفة.