الدواء الأوروبية: جلطات الدم أثر جانبي لـ لقاحي جونسون وأسترازينيكا
قالت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن هناك صلة محتملة بين حالات نادرة من جلطات الدم في الأوردة العميقة مع لقاح فيروس كورونا، الخاص بشركة جونسون آند جونسون.
وأوصت الوكالة بإدراج جلطات الدم في الأوردة العميقة كأثر جانبي للحقنة، مؤكدة على ضرورة إضافة نقص الصفائح المناعية "ITP"، إلى الأعراض، وهو اضطراب نزفي، يسببه الجسم عن طريق مهاجمة الصفائح الدموية، كرد فعل بعد تلقي لقاح جونسون آند جونسون، ولقاح أسترازينيكا، حسبما جاء في صحيفة الجارديان.
قلة الصفيحات المناعية، هي حالة تسبب انخفاضا في عدد الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي الصفائح الدموية، بالإضافة إلى تقييد إنتاجها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، أن هناك أثر جانبي نادر محتمل للقاح أكسفورد/ أسترازينيكا، المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وفقًا لما جاء في وكالة الأنباء العالمية رويترز، أوضح منظم الأدوية في أوروبا، أن هناك اضطرابًا نادرًا للغاية يضر بالأعصاب، وهو متلازمة غيلان باريه، كأثر جانبي محتمل للقاح استرازينيكا، كما أظهرت تحديثات السلامة المنتظمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفادت وكالة الأدوية الأوروبية، أن العلاقة السببية بين المتلازمة العصبية واسترازينيكا، احتمالًا معقولًا على الأقل، بعد الإبلاغ عن 833 حالة من GBS؛ من أصل 592 مليون جرعة من اللقاح، الذي تم إعطاؤه في جميع أنحاء العالم بحلول 31 يوليو الماضي.