أصيبت بكدمات وتحتاج علاجًا لـ 6 أشهر.. قصة طبيب عالج رضيعة بالضرب والصفع بكفر الشيخ | فيديو
في مشهد غير آدمي، اعتدى أحد أطباء الأطفال والحميات، على طفلة رضيعة في يومها الرابع، وأخذ في ضربها على ظهرها، وليّ جسدها وصدمها بالفراش لمدة اقتربت من الساعة وسط بكاء وصراخ من الطفلة، وذهول من أسرة الرضيعة، التي وقف أفرادها حيارى، لا يعلمون هل ما يقوم به الطبيب هو إجراء طبي، أم أنه أصيب بحالة عصبية، جعلته يقدم على هذه الأفعال، فالتقطوا له مقطع فيديو لعرضه على طبيب آخر للوقوف على حقيقة الأمر، وحدث ما كانوا يخشونه، حيث أخبرهم الطبيب أن ما فعله الأول لا يمت للطب بصلة.
تواصل القاهرة 24 مع والد الرضيعة يدعى عبد العظيم طلعت، يعمل بائعًا متجولًا بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وقال إن زوجته وضعت الطفلة الرضيعة مكة، وبعد ولادتها طلبت من شقيقتها وزوجها اصطحاب الرضيعة إلى أحد الأطباء فتوجهت شقيقتها إلى طبيب يدعى جمال.أ.ف، طبيب الأطفال والحميات للاطمئنان على الطفلة وحالتها الصحية، ولكنها فوجئت بالطبيب يعتدي بالضرب على الرضيعة، ويرفعها ثم يسقطها أرضا، وسط صراخ منها ودون توقف من الطبيب.
تابع والد الرضيعة، أن خالتها اندهشت من فعل الطبيب ولكنها لم تقو على إيقافه لخجلها وخوفها من ردود فعله، وظنت أن الطبيب على دراية كاملة بما يفعله، ولكنها سجلت بكاميرا هاتفها جانبًا من أفعال الطبيب حتى تعرضه على آخرين للتأكد من صحة ما قام به.
أضاف أنه تواصل مع الأطباء الثلاثة الذين أجروا عملية ولادة الطفلة مكة، فشهدوا جميعًا أن الطفلة لم تكن تعاني من ثمة أمراض بعد ولادتها، وبمجرد عرض الطفلة على طبيب آخر يدعى جمال، وعرض مقطع الفيديو المسجل، أقر بعدم صحة ما فعله الطبيب الآخر، مستنكرًا أن تمتّ هذه الأفعال لمهنة الطب أو العلاج بصلة، كما اكتشف وجود كدمات بجسد الطفلة، وازرقاق بمناطق مختلفة من جسدها، مما دعاه لصرف أدوية لمدة 6 أشهر لشفاء الرضيعة من آثار الاعتداء.
واختتم والد الرضيعة بأنه خشي أن يحرر محضرًا بقسم الشرطة عن هذا الفعل، نظرًا لضعف إمكاناته المادية، وعدم قدرته على تحمل أتعاب المحاماة، وعلى الجانب خشي من نفوذ الطبيب.
