متحف الآثار بالأقصر يلقي الضوء على الساعة الشمسية في مصر القديمة
القي متحف الآثار بمحافظة الأقصر الضوء على الساعة الشمسية في مصر القديمة.
ونشرت إدارة متحف الأقصر عبر صفحاتها الرسمية على الفيس بوك صور للساعة الشمسية التي يعرضها المتحف والتي تم العثور عليها بواسطة بعثة بازل في البر الغربي، بالأقصر.
وعلى مدار التاريخ بأسره كان الزمن يُقاس من خلال حركة الأرض بالنسبة للشمس والنجوم، واستعان المصريون بعدد من الساعات لقياس الزمن ليلًا ونهارًا على مدار العالم، وهناك نوعان رئيسيان من الساعات المائية عرفُا واستخدما في مصر القديمة وهما:
الساعات المائية ذات السيل الخارجي، والساعات المائية ذات السيل الداخلي.
ويرجع الفضل في ابتكار وصناعة أول ساعة مائية للنبيل امنمحات الذي عاش في عصور الملوك الثلاثة الأوائل من الأسرة 18، وقد كرس اختراعه للملك امنحتب الأول مثلما ورد في نقش على جدار مقبرته بالقرب من قمة تل شيخ عبد القرنة في غرب الأٌقصر.
"ساعة الكرنك المائية"
وكانت الساعات المائية تستخدم لقياس الزمن ليلًا في أغلب الأحوال لا سيما عندما تتعذر مراقبة النجوم، وكذا تم الاستعانة بها في تأسيس جداول النجوم.
ساعات الشمس
تعتبر الساعة الشمسية من أقدم الآلات العلمية في قياس الوقت وكان تحديد الساعات أثناء النهار في مصر الفرعونية يرتكز على حركة الشمس والظل الساقط ومن ثم فإن قواعد قياس الزمن نهارًا تختلف بوضوح عن قواعد الزمن ليلًا والتي ارتكزت على شروق النجوم أو عبورها خط الزوال على دخول الماء أو خروجه من الساعات المائية.
وكان المصريون القدماء هم أول من استخدم الساعات الشمسية التي انقسمت إلى نوعين رئيسيين:
1- النوع الأول عبارة عن أداة لقياس طول الظل الساقط فوقها، ويُطلق عليها ببساطة عادة "ساعة ظل"
2- النوع الثاني يقيس الساعات عن طريق تغير زوايا اتجاه ظل الشمس الساقط خلال حركتها اليومية ويسمي "المزولة".
"ساعة الظل"
