بعد غلق دام لأكثر من 10 سنوات.. تعرف على قصة كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الثالث والعشرون من شهر توت القبطي بذكرى إعادة فتح كنيسة السيدة العذراء بحارة الروم بعد غلق دام لأكثر من 10 سنوات.
تعد كنيسة العذراء المُغيثة أهم وأعرق كنائس العذراء فى مصر، ومن اشهر الكنائس الأثرية، نشأت كنيسة العذراء في القرن السادس الميلادي، ومرت بها العائلة المقدسة في رحلتها إلى مصر منذ ما يزيد عن 2000عام، وتحتوي على بئر مياه شربت منه العائلة المقدسة.
كانت كنيسة العذراء المُغيثة مقرًا باباويًا لمدة 139 عام، منذ عام 1660 حتى 1799 ميلاديًا، فكانت كرسي بابوي لـ 7 بطاركة، بداية من البطريرك 102 إلى البطريرك 108.
هُدمت الكنيسة ثلاثة مرات وحُرقت مرتين، وأغلقت لمدة 11 عام، وذلك أعقاب الاضطرابات والفتن التي سادت البلاد ما بين 996 لـ1020 ميلاديًا.
ويوجد داخل الكنيسة الكف الأيمن من يد القديسة مارينا التي استشهدت في القرن الثاني الميلادي، ويذكر أن الكف محفوظ داخل انبوبة من الفضة، ويتم عرض الكف علي الزائرين لمدة أسبوع مرتين في العام، الأولى منها في ذكرى استشهادها في 30 يوليو، والثانية في ذكرى تكريس كنيستها 2 ديسمبر.