السيجان دوا العيان.. حكاية دكتور صيدلي تحول إلى بائع سمك في السويس | فيديو
انتابته الحيرة بين أن يكمل طريقه العلمي بكلية الصيدلة، وأن يكمل طريقه العملي بأن يرث حرفة العائلة المقيمة في السويس التي اشتهرت بتجارة الأسماك والمأكولات البحرية، إلا أنه وجد نفسه في الخيار الثاني.
بدأ أحمد محمد، الشهير بأحمد شعرة بائعًا للأسماك بسوق الأنصاري بمنطقة الأربعين، قبل أن يفكر في إضافة خدمة جديدة إلى جوار بيع الأسماك، وهي طهيه وإعداد مستلزماته الإضافية مثل الشوربة التي تغمر فواكه البحر والأرز بخلطاته المختلفة.
السيجان دوا العيان، يبدو أن الشيف أحمد قد تأثر بتلك المقولة الشهيرة التي تتغزل في طعم نوع من الأسماك يسمى السيجان، وتصفه بأنه دواء للعيان، يبدو أنه كذلك فكر كصيدلي محتمل.
يلقبه أهل السويس بالشيف أحمد شعره، يتحدث أكثر من لغة ويطهي بأكثر من طريقه لجذب أهل السويس
ترك الصيادلة من أجل تحقيق حلم حياته داخل سوق الأسماك بالسويس، ليقرر العمل في مجال الطهي، لتحقيق حلم حياته وهو أن يصبح لديه في المستقبل محل كبير لبيع وجبات الأسماك.
شاركت كاميرا القاهرة 24، رواد سوق أسماك الأنصاري جولتهم داخل سوق الأسماك بالسويس، الذي يخفي بداخله الكثير من الحكايات والقصص الإنسانية، ممن يبحث عن العيش الحلال، مهما كانت المشقة، بنفس راضية.
ووسط حكايات سوق السمك بالسويس التقى القاهرة 24، بأحمد محمد صيدلي سابقًا، وواحد العاملين بسوق السمك المعروف للجميع بالشيف أحمد شعره، والذي عمل منذ الصغر داخل السوق إلا أنه تحمل المسئولية، ويعتمد على نفسه، لتوفر احتياجاته وأيضا يساهم في المنزل.
وأوضح أحمد، أنه ترك كلية الصيادلة من أجل تحقيق حلمه وفضل العمل لتوفير متطلباته، ومصروفه اليومي، مشيرا إلى أنه منذ أن كان بعمر 8 سنوات وهو يعمل داخل السوق.
وعن أحلامه قال الشيف أحمد شعره، أحلم أن يصبح لدي مطعم كبير لبيع الأسماك، وسوف أساعد الأطفال وأوفر لهم العمل، وأيضا سوف أشجعهم على الدراسة.