ريتشارد الثالث.. لماذا استخرجوا جثمانه عام 2013 وقصة الـ 11جرحًا؟
ريتشارد الثالث، أو ريتشارد بلانتجنت، أو دوق جلوستر، ملك إنجلترا، المولود في 2 أكتوبر 1452، آخر ملوك بيت يورك، الذي أخذ حُكم البلاد من ابن أخيه إدوارد الخامس، الذي قتله بعد ذلك، وفي السطور التالية يستعرض موقع القاهرة 24، أبرز المعلومات حول حياته.
- ولد ريتشارد الثالث في قلعة فورينجاي، بـ نورثهامبتونشاير، في 2 أكتوبر من العام 1452.
- كان ترتيبه بين إخوته الحادي عشر، من اثني عشر طفل، لريتشارد، دوق يورك الثالث.
- تزامن شبابه مع ما يسمى بحروب الورد، وهي حروب أهلية، وفترة اتسمت بعد الاستقرار السياسي.
- قضى ريتشارد الثالث العديد من السنوات في قلعة ميدلهام، تحت وصاية ابن عمه ريتشارد نيفيل، المسمى بصانع الملوك، وتم تدريب ريتشارد على الفروسية، على يديه.
- أصيب خلال فترة مراهقته بانحناء في عموده الفقري، وحُللت جثته في عام 2014، على يد عالم الآثار جو أبلبي، وخلص إلى أنه لم يسبب له تشوهًا كبيرًا.
- في سنوات حكم إدوارد الرابع الأخيرة، حدثت بعض التمردات، التي عادت بهنري السادس على عرش إنجلترا، 1470، وأُجبر ذلك الوضع ريتشارد وإدوارد على الهرب، وفي عام 1471، قاد إدوارد حملة عسكرية، أطاحت بهنري السادس.
- في إبريل عام 1483، بعد وفاة إدوارد الرابع، تولى ابنه إدوارد الخامس، البالغ من العمر وقتها 12 عامًا حكم إنجلترا.
- أبلغ إحدى رجال الدين، ريتشارد، أن أبناء إدوارد الرابع، غير شرعيين، وتم إلقاء خطبة في كاتدرائية بولس القديمة، أُعلن خلالها، أن أبناء إدوارد، من الأوغاد، وأن ريتشارد هو الملك الشرعي.
- اجتمع بعض النبلاء، والمشرعين، ووقعوا عريضة، يطلبون فيها من ريتشارد أن يتولى حكم إنجلترا، وفي يناير من العام 1483، تم تأكيد ذلك في البرلمان من خلال وثيقة تيتولوس ريجيوس.
- في 26 يونيو توج ريتشارد الثالث ملكًا لإنجلترا، في وستمنستر.
- حدث تمرد على ريتشارد، عرف بتمرد باكنغهام، 1483، ونادى هذا التمرد بعودة هنري تيودور من المنفى، وأن يتزوج ابنة إدوارد الرابع، ويصبح ملكًا.
- في أغسطس 1485، التقى ريتشارد الثالث على رأس قواته بهنري تيودور، وعلى الرغم من التفوق العددي لجنود ريتشارد، إلا أنه لم يحرز أي تقدم، وفي إحدى المناورات، تلقى ريتشارد ضربات قاضية، دمرت رأسه، ويقال أن خوذته دخلت في جمجمته من شدتها، وفي عام 2013، عندما حللوا جثته، وجدوا بها 11 جرحًا، ثمانية منهم في جمجمته.