الإسلام واضح.. عضو الفتوى بالأزهر يبين حكم الارتباط بين الشباب والفتيات
قال الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وأحد علماء الأزهر، إن الشريعة الإسلامية حددت في أصولها طرق تكوين وبناء العلاقات، وشرعت لها مسالك معينة لا التباس فيها، مؤكدا أن الارتباط بين الشباب والفتيات دون مسلك شرعي فهو حرام.
أضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف خلال حديثه ل القاهرة 24 أنه في حال أعجب أحد الشباب بإحدى الفتيات لسبب ما، فقد حدد الشرع له مسلكا واحدا للوصول إليها.
أوضح الشيخ هاشم إسلام أن هذا المسلك يتمثل في الزواج الشرعي عن طريق التقدم لخطبتها، فيكون طلبه لها على مرأى ومسمع من الجميع دون مواراة أو اختباء.
أردف العالم الأزهري أنه في حال عجز الشاب عن التقدم لخطبة من يحب، فعليه أن يكتم ما خلقه الله سبحانه وتعالى من حب في قلبه إلى أن يأذن الله له بالإفصاح عنه بما يتماشى مع أمور الشريعة، مشيرا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عشق فكتم فمات فهو شهيد».
ولفت عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف إلى أنه إذا كانت الغاية شرعية، وهي أن نجتمع بمن نحب، فلا بد أن تكون الوسيلة إلى ذلك شرعية كذلك، وهي الزواج الشرعي والإشهار، لا التكتم والاختباء وتكوين علاقات محرمة في الخفاء.
وعن تحليل بعض من مشايخ هذا الزمن لفكرة الارتباط والحب بين الشباب والفتيات، شريطة أن يخلو حديثهم من المحرمات ومجالسهم من التلامس، يقول عضو الفتوى بالأزهر إن الدين الإسلامي واضح، لا يضره فتاوى العلمانيين، مشيرا إلى أن التاريخ دائما ما يذم كل متقول على الاسلام مفتر على أحكامه بما ليس فيها.
