الخارجية الأمريكية: نكرم حياة خاشقجي وملتزمون بسحب تأشيرات المتورطين في قضايا الاستهداف المماثلة لقتله
أصدرت الخارجية الأميريكية بيانًا في ذكرى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
قال أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية: نكرم حياة الصحفي جمال خاشقجي الاستثنائية وإرثه في الذكرى الثالثة لمقتله بشكل مروع، مؤكدًا التزام بلاده بالدفاع عن حرية التعبير وحماية الصحفيين والنشطاء والمعارضين في كل مكان.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستكون دوما مستعدة لحماية المبدأ الذي يمكن الناس في كل مكان من ممارسة حقوقهم الإنسانية دون خوف من العقاب أو الأذى.
وأفاد وزير الخارجية في بيانه: اتخذنا خطوات لمنع تكرار مثل هذه الجريمة المستهجنة منذ صدور التقرير غير السري عن مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في أسطنبول في فبراير، وأطلقنا جهودا منسقة لمنع أي حكومة تستهدف الصحفيين والنشطاء والمعارضين خارج حدودها والرد عليها، وجمعنا الأدوات الدبلوماسية وأدوات إنفاذ القانون والاستخبارات لردع الحكومات القمعية وحماية الأفراد والجماعات المستهدفة بشكل أفضل، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة. أكدت الخارجية الأمريكية في بيانها إرساء سياسة عالمية لتقييد التأشيرات التي تحمل اسم خاشقجي، والتي تستطيع الولايات المتحدة بموجبها تقييد وسحب تأشيرات الأشخاص المتورطين في عمليات الاستهداف المماثلة خارج الحدود الإقليمية للصحفيين أو النشطاء أو المعارضين في أي مكان في العالم.
كما اتخذت وزارة الخارجية الأمريكية إجراءات بموجب قرار حظر خاشقجي لفرض قيود على تأشيرات 76 سعوديا يعتقد أنهم شاركوا في تهديد المعارضين في الخارج، بما في ذلك عملية مقتل خاشقجي على سبيل المثال لا الحصر.
أفاد أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة تعمل على زيادة تقاريرنا العامة عن التهديد الذي يشكله القمع العابر للحدود الوطنية، وسوف ندرج حالات محددة ونتائج أوسع كجزء من تقاريرنا السنوية عن حقوق الإنسان.
كما أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الرئيس بايدن أوضح أن الولايات المتحدة تضع حقوق الإنسان في صميم سياستنا الخارجية، وقد أكدت لدبلوماسيينا أن الدفاع عن حقوق الإنسان يصب تماما في المصالح الوطنية الأمريكية ويعزز أمننا القومي.
وأخيرًا أكد بلينكن أن الولايات المتحدة إلى جانب الصحفيين الشجعان والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من النشطاء الذين غالبا ما يخاطرون بحياتهم من أجل تعزيز حقوق الآخرين وتدافع عنهم في سبيل رفع مستوى احترام حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم. وستستخدم الولايات المتحدة كل أداة مناسبة للتأكد من أنهم يستطيعون القيام بعملهم المهم بأمن وسلام بغض النظر عن مكان تواجدهم.