صحفي يمني: عملية تطهير عدن ناجحة ولم يسقط خلالها أي ضحايا مدنيين
قال نزار الخالد الصحفي اليمني، إن العملية الأمنية بمدينة كريتر، تمت وفق تقارير استخباراتية دقيقة، تلقاها المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، وبموجب ذلك تمت العملية لتطهير البؤرة الموجودة هناك، نظرًا لكثرة المشاكل الأمنية في نفس المنطقة، وكذلك كثرة الشكاوى ووجود خلل أمني فعلي.
وأكد نزار الخالد في تصريحات لـ القاهرة 24، أن اللجنة الأمنية بمدينة عدن جنوب اليمن، نفذت عمليات تطهير للمدينة من بعض المسلحين والبؤر الإرهابية، أسفرت عن اشتباكات عنيفة أشبه بحرب شوارع، مخلفة قتلى وجرحى.
وتابع أن عملية التطهير كانت ناجحة بكل المقاييس، مشيرًا إلى أنه لم يوجد هناك أي ضحايا من المدنيين في عملية التطهير القائمة بالعاصمة اليمنية المؤقتة، مشيرًا إلى أن ضحايا القتال اقتصروا على الطرفين المشتبكين من الجهات الأمنية، والجهات المراد تصفيتها.
وتابع أن وضع المواطنين خلال الحصار الذي تم لأكثر من 48 ساعة، والمعارك الضارية التي دارت في كريتر، سيء للغاية وبحاجة إلى أن تنفذ الحكومة واجبها، بتحقيق الأمن في المنطقة وتوفير احتياجات المواطنين.
وأوضح أنه منذ ساعات قليلة، خففت الأجهزة الأمنية الحصار، وسمحت للمواطنين بالتحرك ولكن وفق إجراءات احترازية وأمنية مشددة، حتى لا يتم تهريب أحد من المطلوبين أو السلاح، مضيفًا أن عملية التطهير تمت بقيادة عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالعاصمة المؤقتة.
ومنذ صباح اليوم، أجرت قيادات أمنية زيارة إلى مدينة كريتر لتفقد الأضرار والإشراف على الترتيبات الأمنية المستحدثة، بعد القتال الضاري الذي دار أمس بشوارع المدينة.