أهالي العاشر من رمضان يطالبون بتوفير بنك دم لخدمة المدينة وإنقاذ أرواح ضحايا الحوادث
طالب عدد من أهالي مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الجهات المسؤولة بتوفير بنك دم خاص بالمدينة، لخدمتهم، وإنقاذ الأرواح التي تحتاج إلى نقل دم، خاصةً في الحوادث والعمليات الجراحية المختلفة.
إسلام عبدالعال، أحد أهالي مدينة العاشر من رمضان، قال لـ القاهرة 24، إن المدينة بحاجة ماسة لوجود بنك دم خاص بها، منوهًا بأن تحرك الدولة لإنشاء مستشفى جامعي العاشر من رمضان أمر بالغ الأهمية، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بالمدينة وسكانها، قبل أن يؤكد على أن إنشاء بنك دم أمر لا يقل أهمية عن المستشفى الجديد، خاصةً في ظل عدم وجود بنك دم يُمكن للأهالي الاستعانة به وقت الحاجة إلى الدم خلال العمليات الجراحية، وحالات الحوادث التي تحدث بصفة مستمرة.
وأوضح إبراهيم عبدالمعطي، أحد أبناء وسط المدينة، أن أهالي العاشر من رمضان باتوا مئات الآلاف، وهي المدينة الأكبر بين المدن الجديدة، مما يشير إلى ضرورة وجود بنك دم يخدم مختلف القطاعات بين الأهالي، ويعمل على المساهمة في الحفاظ على أرواح المرضى، وضحايا الحوادث ممن يحتاجون نقل دم بصورة فورية.
عدد كبير من أهالي مدينة العاشر من رمضان، طالبوا الجهات المسؤولة، وعلى رأسها الأجهزة التنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بضرورة التدخل والاستجابة لمطالب الأهالي بالعمل على توفير بنك دم خاص بالمدينة وأهاليها، يوفر على الجميع مشقة البحث عن متبرعين وقت وقوع الحوادث والحالات الطارئة.
