مرافعة النيابة العامة في محاكمة محمود عزت: الإخوان قسموا أنفسهم 3 مجموعات لاقتحام السجون
قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إعادة محاكمة الإخواني محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ اقتحام السجون، لاتهامه باقتحام الحدود الشرقية، حيث تأجيل الجلسة إلى يوم 24 أكتوبر الحالي لاستكمال المرافعة.
وقال ممثل النيابة العامة إن المتهمين بالمؤامرة عالمون، واتفق الإخوان مع حلفائهم على ما جرى في سيناء، فشهدت سيناء مئة حدث وحدث، مركبات مسلحة استقلتها العناصر التكفيرية حملت المزيد من عناصر شر البلية، شرعوا يفتكون بالقوات دخلوا رفح والشيخ زويد والعريش، كانت تلك تعليمات المجرمين، والهدف ترويع الآمنين، أشاعوا في المدن الفساد فما راعوا حق لله والعباد، ترصدوا في قطاع غزة للاستعداد لتلك اللحظة، أصدر قائد القسام تعليماته بان أمدوا المتهمين بالسلاح وانتشروا لتنفيذ المؤامرة فأمنت تلك العناصر عمليات تأمين دخول الأسلحة والإرهابيين للبلاد لم يقف دور حماس عند هذا الحد ولكن كونوا مجموعات لتكون سهام تصيب قلب مصر.
وتابع ممثل النيابة: انتهكت بقاع من أرض سيناء ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء جاهروا بحبها وطعنوها في الخفاء، وتسللت عناصر من حماس وجيش الإسلام وسرايا القدس وعناصر من حزب الله وحماس اتحدوا لمساعدة عشيرتهم من جماعة الإخوان، شاء الله أن تنتهك أجزاء من سيناء.
وأكد: كان رجال الشرطة في العريش مخلصين وكانت عناصر من كتائب عز الدين القسام وأعضاء بمن يسمى سرايا القدس وتكفيريين ومسلحين من الإخوان انخرطوا جميعهم في 3 مجموعات، مجموعة إلى سجن أبو زعبل ومجموعة اتخذت طريقها إلى سجن المرج لتهريب فلسطينيين، والثالثة توجهت لوادي النطرون لتهريب جماعة الإخوان، لتنفيذ مؤامرة على مصر والبلاد.
وجاء في مرافعة ممثل النيابة العامة: السيد الرئيس كان الهدف عند المتسللين تهريب قيادات الإخوان من سجن وادي النطرون، وقامت الجرافات بهدم أبواب السجن، واختلطت دماء الحراس بدماء المساجين وخرجت قيادات الإخوان على دماء وجثث الحراس والمساجين وادعوا أن الأهالي اقتحموا السجون.
وتابعت: لقد هربوا لاستكمال المخطط تلاقت المصالح وبدء التصالح بين المجرمين جميعا لمنح الجوائز لحلفائها لإعطاء حصانة من العقاب، الجماعات التكفيرية حركة حماس والحرس الثوري لهم مصالح، لهذا وقع الاختيار على المتهم الماثل وآخرين فمن أعلن الشرق الأوسط الجديد.