الغرفة التجارية بالإسماعيلية تكشف سبب ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة
قال جلال الطاهر، سكرتير عام غرفة الإسماعيلية التجارية عضو مجلس الإدارة، رئيس شعبة الخضر والفاكهة، إن أسعار الخضر والفاكهة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية وذلك على أثر ما شهدته البلاد من ارتفاع شديد فى درجات حرارة الطقس والذى تزامن مع بدء زراعة العروة الصيفية النيلية، مما أدى إلى تلف شديد للمحاصيل الزراعية.
وأشار الطاهر إلى أن أجور الأيدي العاملة في تلك الأجواء القادسية بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الفدان الواحد من بذور ومبيدات وكهرباء ومواد بترولية كان من ضمن الأسباب الرئيسية في ارتفاع تلك الأسعار.
وشدد على على ضرورة قيام الجمعيات الزراعية بدورها في الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين في التعامل مع تلك الظروف المناخية الحارة بالإضافة إلى العمل على توفير بذور ومبيدات منخفضه التكاليف.
وأعرب عن أمله في أن يشهد سوق الخضار والفاكهة انخفاضًا في الأسعار بعد انكسار الموجه الحارة التي عصفت بالبلاد مؤخرًا وكانت سببًا رئيسيًا لتكبد المزارعين خسار فادحة.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسماعيلية برئاسة النائب المهندس أحمد عثمان، رئيس الغرفة بضرورة بحث سبل مواجهه ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة بحلول فورية من خلال منافذ الغرفة التي تسهم في تقديم المنتجات الزراعية بأسعار مخفضة عن الأسواق.
وكانت قد شهدت أسواق الإسماعيلية ارتفاعا شديدا في أسعار الخضر والفاكهة حيث تتراوح أسعار الخضر بأنواعها مثل الخيار والطماطم والبطاطس من 10 إلى 15 جنيه مصري، فيما تتراوح أسعار الفاكهة من 15 وحتى 20 جنيه، حيث وصل سعر فاكهة الجوافة والعنب، إلى 15 جنيه داخل سوق الجمعة والذى يعد من أكبر أسواق الإسماعيلية مما دفع العديد من المواطنين عن العزوف عن شاء الفواكه.
وشهدت محافظة الإسماعيلية موجة من الطقس الحار التي عانت منها كافة المحافظات المصرية خلال فصل الصيف جعلها تؤثر بشكل كبير على إنتاجية المزروعات من الخضر والفاكهة، وبخاصة محصول المانجو مما دفع التجار إلى رفع الأسعار للضعف نتيجة لارتفاع تكلفة المبيدات والأسمدة الزراعية، وارتفاع تكلفة العمال، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات والتي أثرت بدورها على عمليات نقل الخضر والفاكهة من المزارع وإلى الأسواق.