أخويا هو اللي عراني.. تفاصيل جديدة في واقعة اختطاف أستاذة جامعية بالمنصورة وابتزازها بسبب ميراثها
كشفت السيدة إسراء، الدكتورة الجامعية بكلية الأزهر في المنصورة، تفاصيل جديدة حول واقعة استدراجها داخل سيارة ملاكي ومحاولة تصويرها في وضع مخل لإجبارها على التنازل عن الميراث.
وقالت إشراء في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن أخاها طلب منها 5 آلاف جنيه سلفة، مشيرة إلى أنهما تقابلا يوم الواقعة، وأخذ شقيقها هذه الأموال منها، مشددة على أنهما توجها بعد ذلك إلى مكان الشهر العقاري.
أضافت إسراء: برغم وجود خلافات بيننا، سامحته لأنه شقيقي الأصغر، وأنا في مقام والدته، ووالدانا توفيا وهو في عمر الـ 5 سنوات، ورغم أن أهلي حذروني من المشوار ده إلا إني روحت معاه.
فيما شدّدت الدكتورة الجامعية بكلية الأزهر في المنصورة، على أنها فوجئت يوم الواقعة بوجود سيارة ملاكي مع أخيها، وبداخلها شخص آخر، لافتة إلى أن أخاها أخبرها بأن السيارة خاصة بعمله الجديد، رغم أنها تعلم أنه كان عاطلًا، لكنها وثقت بتصريحاته.
وأردفت السيدة إسراء: الشهر العقاري كان قريبًا جدًا من منزلي، لكنه أصر على الذهاب لشهرٍ عقاري آخر، وأثناء وجودنا أمام حي غرب المنصورة، طلبت منه الدخول للتأكد من صحة بعض التوكيلات، لكني تفاجأت أن توكيل أخي الأكبر غير صحيح، وتوكيلي الخاص صحيح.
كما تابعت: بعد ذلك كان من المفترض أن نتوجه للشهر العقاري، ولكنه قاد السيارة ناحية الطريق السريع، وطلب أخي من صديقه البحث عن مكان خالٍ، وحينما سألته لماذا؟، أجاب لقضاء حاجته، وصدقته وبدأت أبحث معهما.
واستكملت: توقفت السيارة، نزل هو وصديقه، ثم فوجئت بهما يتهجمان عليّ، وكمّما فمي بلاصق، وربطا يديّ بأفيز بلاستيك، وسرقا الذهب الذي كنت أرتديه، واعتديا عليّ بالضرب والسب.
فيما نوهت بأن أخاها هو من عرّاها، متابعةً: قالي شقيقك الأكبر ينتظرك وسيقتلك، وبالصدفة مر شخص من المكان، فشعروا بالخوف، وحاولوا الهرب، وتم تصوير الواقعة من قبل المواطنين.
واختتمت: توجهت لقسم الشرطة، وحررت محضرًا بما حدث، وحتى الآن لا أصدق ولا أستوعب ما حدث معي من شقيقي، وينتابني الرعب على طفلي الصغير الذي لا يتعدى عمره 10 سنوات، حسبي الله ونعم الوكيل.
وقد أمر المستشار محمد إسماعيل، قاضي المعارضات بمحكمة أول المنصورة الجزئية، بمحافظة الدقهلية، بحبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اتهامها شقيقها وصديقه، باستدراجها وخطفها بهدف تصويرها في وضع مخل، لإجبارها على التنازل عن ميراثها.