غضب نسوي يغزو بريطانيا بعد اغتصاب فتاة وقتلها وحرقها على يد شرطي.. وجونسون يعلق
تعيش بريطانيا حالة من الارتباك خلال الفترة الأخيرة، بسبب أزمة الوقود وجائحة كورونا، لتأتي أزمة ضابط المرور الأخيرة لتعصف بالمجتمع الإنجليزي وتحشد كراهية النساء تجاه الشرطة في مختلف أنحاء البلاد.
بدأت الأزمة عندما ألقى أحد الضباط القبض على فتاة في الشارع بحجة مخالفة الإجراءات الاحترازية ليغتنم هذه الفرصة، ويخطفها في منطقة نائية ويغتصبها هناك ثم يقتلها ويحرق جثتها في تتابع كارثي دموي لأحداث متلاحقة.
عصفت هذه الحادثة بالمجتمع البريطاني خصوصًا السيدات اللاتي فقدن ثقتهن في الشرطة الإنجليزية عقب هذه الحادثة، حيث نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية آراء العديد من السيدات حول الواقعة، لتتفق حول فقدهن الثقة في جهاز الشرطة.
حيث أفادت النساء بأنهن لا يعرفن كيف يمكن التصرف مع الشرطة في المستقبل، موضحات بحديثهن: كيف سنقول لبناتنا وأحفادنا أن ينفذوا أوامر رجال الشرطة عندما يصادفونهم في الشارع؟
كما أشارت إحدى السيدات إلى أنها لن تتمكن من ترك أي ضابط أو عسكري يدخل منزلها للتحقيق في أي جريمة أو تنفيذ أي إجراءات روتينية مثلما اعتادوا قديمًا.
من جانبها قالت كرسيدا ديك مسئولة الشرطة البريطانية إنها تعلم جيدًا أن هذه الحادثة أخلت بثقة المواطنين في الشرطة الإنجليزية حيث إنها كشفت العنف الذي يمارسه الرجال في حق نساء بالبلاد.
وقالت ديك: إنني أشعر بفزع رهيب تجاه ما حدث لسارة، حيث استخدم ضابط الشرطة نفوذه كي يمارس العنف تجاهها.
من جانبه علق بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني على هذه الأحداث، في لقاء تلفزيوني مع شبكة الـBBC، مشيرًا إلى أن الشرطة في بلاده تقوم بدور عظيم. وطالب جونسون الجميع في بلاده بالثقة في الشرطة البريطانية، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة تحتاج لأن تتحلى بفقه التعامل مع الأفراد في الشوارع.