زوجة شاب الإسكندرية المتوفي ساجدًا: طيبة زوجي رزقته حُسن الخاتمة
«حُسن الخاتمة.. نصيب الصالحين»، هكذا كانت نهاية الشاب أحمد، صاحب الـ 39 عامًا، والذي توفى ساجدًا في أثناء الصلاة، داخل أحد مراكز الأشعة بمنطقة سموحة شرقي محافظة الإسكندرية، ليترك خلفه 3 أطفال في أمسّ الحاجة إلى الرعاية، أملًا في أن يسيروا على نهجه.
وانتشر مشهد وفاة أحمد، موظف بمركز الأشعة في منطقة سموحة، شرقي محافظة الإسكندرية، خلال سجوده، وأكد جميع متابعي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذه الخاتمة هي الأفضل وتدل على أن صاحبها شخصية طيبة ويستحق كل الخير.
قالت السيدة صابرين، زوجة الشاب المتوفي ساجدًا، أن علاقة حب جمعتها بأحمد وانتهت بالزواج، موضحة أن ربنا كلل الحب الكبير بينهما بإنجاب ثلاثة أطفال، سعيا سويا فى تربيتهم تربية حسنة أملًا فى أن يصبحوا صالحين.
وأضافت صابرين لـ موقع القاهرة 24: أن أبنائنا مصدر السعادة والقوة الكبيرة لنا، منوهة أن أحمد كان يعاملها بصورة طيلة ويراعي الله سبحانه وتعالى فى معاملتي ومعاملة أبنائنا.
وكشفت صابرين أحمد، تعرض زوجها لمرض مزمن فى القلب، جعله أثير الفراش وخضع بعدها لعملية جراحية قبل أن يلجأ إلى الأخرى، خلال 9 سنوات، ونصحه الأطباء بضرورة استمرار تواجده فى المنزل وعدم قدرته على ممارسة العمل حتى خضع لعملية جراحية ثانية وتعافى منها.
وتابعت أنه كان سعيد للغاية بتلك الخطوة ورغم تسجيل الاعتراض على عمله من جانب الأطباء، إلا أنه أصر على العمل والتحق بأحد الأشغال حتى يوم الواقعة، حيث أكد أصدقائه أنه كان مخلصا فى عمله وفي أثناء الصلاة سقط متوفيًا، مؤكدة أنه كان حنين عليها وكان بيعامل ربنا.
