كايروتيا.. فرقة نسائية لإحياء التراث المصري بتوزيعات جديدة | صور
8 فتيات قررن إحياء التراث المصري القديم، لكن بتوزيعات مختلفة مناسبة للعصر الحالي، وسعت الفتيات إلى التألق والإبداع على مسارح الأوبرا المصرية لتكون انطلاقتهن للعالمية التي يحلمن بها.
أوضحت ميرنا شلبي، إحدى المطربات بفرقة كايروتا، أن أعضاء الفرقة أصدقاء منذ سنوات طويلة، وبدايتهم كانت في فرقة يلا نغني.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الفرقة كانت مكونة من 4 مطربين ثابتين، بينهما العازفين فكانوا يختلفون في كل حفلة، إلا أنهم فكروا أن يجعلوها فرقة نسائية، لأنها الفرقة الأولى من نوعها في مصر.
وأوضحت: نحن نقدم نوعا جديدا من الموسيقى، التي تعتمد على إحياء التراث القديم بتوزيعات وطرق تجعل الشباب يستمعون إليها ويحبونها، وعلى الرغم من ذلك فنحن نحاول الحفاظ على إطار معين وعدم الخروج منه لتجنب الانتقادات.
وأشارت إلى أن الذي اقتراح اسم الفرقة هو المنتج المنفذ ماهر ذكري، وهو اسم إسباني ويليق بفكرتهم الغير مألوفة للبعض، وقالت: مبنغنيش قديم بس إحنا في آخر حفلة غنينا أغاني مش جديدة أوي بس مش من التراث بردو، عملنا جزء من أغاني الأفلام في فترة التسعينات وأوائل الـ 2000، هنيدي وفؤاد ومصطفى قمر وخالد سليم.
وواصلت شلبي: نحن نقوم بالإنتاج لأنفسنا، ولا نريد الاعتماد على منتج لعدم رغبتنا في إحداث تغييرات لأن في حالة دخول منتج من الممكن أن يطالبنا بالخروج عن الإطار الذي رسمناه لأنفسنا، ونحن غير مستعدين أو راغبين في ذلك.
وأشارت إلى أنهم لا يمتلكون سوى أغنيتين فرديتين لهم، وهم عاشقة واد صعيدي، كلمات مختار عيسى وألحان د.محمد عوض، وأغنية نبين زين ألحان وكلمات أحمد نبيل.
وقالت: مسجلناش الأغنيتين دول لعبناهم مسرح، بس عشان كنا حابين نشوف ردود أفعال الناس عليهم الأول عشان بنحب دايما نشوف رأي الجمهور ونقدم المحتوى اللي هيحبوه.
وأشارت ميرنا إلى أنهن يتجهزن خلال شهر أكتوبر الجاري، لحفلة من المقرر إقامتها على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية، وحفلة في نادي هليوبوليس وحفلة أخرى في كومباوند الشروق.
وعن حلمهم استطردت: نفسنا نكمل لحد ما نوصل العالمية، ونغني على مسارح كتير في بلاد مختلفة أجنبية وعربية والعالم كله يعرف اللون اللي بنقدمه.
وأكدت أنهن يقمن باختيار أغانيهن بأنفسهن، وأن الجزء الخاص بتوزيع الموسيقى المسئول عنه العازفون، حيث يقومون بعمل توزيع وموسيقى جديدة منفذين فيها فكرة المزج بين التراث والحاضر.