العالمي للفتوى يحسم الجدل حول الصلاة على الشواطئ
أوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، حكم الصلاة على الشواطئ وفي أماكن التنزة، حيث قال إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربة عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ حيث قال رسول الله ﷺ: «ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ».
وأضاف المركز، في بيان له عبر صفحته الرسمية، أنه لا تعارض بين التمسك بفرائض الإسلام وآدابه وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يراعِي حق ربه سبحانه في جميع أحواله.
وأشار إلى أنه يجوز صلاة المسلم في أماكن التنزه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارة والمتنزهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخير المصلي مكانا بعيدا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونا له على الخشوع في الصلاة.
وتابع العالمي للفتوى: "يجوز وضوء المسلم بماء البحر؛ فقد قال رسول الله ﷺ عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ».