الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عالم أزهري يكشف حكم استعانة الزوجة بأقاربها لضرب زوجها

خلاف زوجين - أرشيفية
دين وفتوى
خلاف زوجين - أرشيفية
الإثنين 04/أكتوبر/2021 - 01:46 م

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر، إن الزواج وصفه الله بالميثاق الغليظ، لمتانة العقد، مشيرًا إلى أن الزواج من الدين، والدين أمر المسلمين بالتعامل بالحسنى، حيث قال الله عز وجل “وقولوا للناس حسنا”، ومن ثم يجب أن تقوم العلاقة الزوجية على المعاملة بالحسنى والود بين الزوجين.

وأضاف عبدالعاطي، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن قيام الزوجة بالاستعانة بأبيها أو أخيها أو أحد أقاربها لضرب زوجها لأي سبب من الأسباب، لا يجوز ولا يقبله أحد على الإطلاق، مشبهًا هذه الحالة بالمصارعة الحرة.

عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر، نصح الزوجين، بألا يلجأ أي منهما إلى أي أسلوب أو طرية تعكر عليهما حياتهما، قائلًا: الإسلام قال (وقولوا للناس حسنى)، وهذا بين الناس، فمال بالكم فيما بين الزوجين المربوطين بعقد وميثاق غليظ؟.

وتساءل: الزوجة تنال من زوجها ما لم تنله من أبيها وأخيها، فكيف تستعين بهما وتستقوي بهما على زوجها؟، أيضًا الزوج عليه أن يعاشر زوجته بالمعروف والحسنى، وعليه أن لا يلجأ لأي عنف في معاملته، حتى يتجنبا أي مشكلات قد تقع من وراء أسلوب وطريقة المعاملة.

وأشار عبد العاطي، إلى أن الإسلام كفل للمرأة حرية الطلاق، وكذلك التخلص من هذا الزيجة، وأيضًا الخلع والطلاق، وبالتالي ليست هناك حاجة للجوء لمثل هذه الطرق المشينة، حيث إنها أساليب البلطجية.

وكان الدكتور على محفوظ الداعية الإسلامي، قال إن الزوج إذا تعدى على زوجته بالضرب ظلمًا وعدونًا، فإن عليها في هذه الحالة أن تقوم بالاستقواء بوالدها وشقيقها ونجل عمها، لضرب الزوج بنفس الضرب الموجه إلى الزوجة، وهذا رأي الحنابلة، معقبًا: أنا مش بقول نعمل كده، لكن ده رأي مذكور.

تابع مواقعنا