وثائق باندورا روسيا تفضح بوتين وعشيقته وثرواته السرية
كشفت وثائق باندورا امتلاك فلاديمير بوتين الرئيس الروسي ثروات هائلة، لم يتم الإعلان عنها من قبل.
وأفادت وثائق باندورا بأن الرئيس الروسي يقود شبكة اقتصادية دون أن يتم ذكر اسمه فيها بشكل رسمي ولكنه هو صاحبها الأوحد واسمه مذكور بصورة سرية وقالت وثائق باندورا إلى المقربين من الرئيس الروسي أصبحت لديهم أملاك ضخمة بشكل مفاجئ على الرغم من أن وضعهم المادي والاقتصادي والاجتماعي ضعيف مقارنًة بما يملكونه الآن ولكنهم حققوه من اقتصاد الشركات الوهمية.
وأشارت وثائق باندورا إلى أن الشركات الوهمية في منطقة فيرجين آيلند أو جزيرة فيرجين في الولايات المتحدة الأمريكية، هي من جعلت محيط بوتين يعيش في ثراء فاحش بشكل مفاجئ.
وتعتبر جزيرة فيرجين في بريطانيا أُطلق عليها ملاذ ضريبي، حيث أن هناك تسيب مهول في قوانين الضرائب ولا تتم مسائلة أي شخص، لذا يلجأ إليها جميع رجال الأعمال للاستثمار هناك، كما أن الاتحاد الأوروبي يفكر في قطع جميع التعاملات مع هذه المنطقة خصوصًا عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: البريكست.
ويقول عنها المحامي دومينيك أناستازيز لصحيفة الجارديان الأمريكية: أصبحت هذه المنطقة موسكو ولكن على البحر، لا يسأل أي شخص غيره من أين لك هذا لا توجد ثقافة تفقد الأموال أو الممتلكات.
وثائق باندورا تفضح عشيقة بوتين
كما أن وثائق باندورا روسيا تشير إلى أن فلاديمير بوتين لديه عشيقة سرية غير زوجته، تدعى سفيلتانا كريفونوجيخ وتبلغ من العمر 46 عام، أصبحت ثرية ثراء فاحش عن طريق الشركات الوهمية عقب علاقتها مع الرئيس بوتين.
سيلفانا تابعة لأسرة بسيطة من عامة الشعب الروسي، وكانت تسكن في منزل صغير متوافق مع الظروف الاجتماعية لأسرتها ومستواها الاجتماعي. ارتبطت سيلفانا بالرئيس بوتين وكانت عشيقته منذ أن كان نائب في بلدتها بسان بطروسبرج.
وكشفت وثائق باندورا روسيا أمتلاك عشيقة بوتين 100 مليون دولار وتسكن في فيلا مكونة من 4 طوابق، فضلًا عن امتلاكها ليخت ومنزل فاخر آخر.
كما أفادت وثائق باندورا روسيا أنه تم تأسيس شركة أجنبية في 2003 تحت أسم بروكفيل المحدودة جعلت سيلفانا تمتلك منزل مكون من 4 طوابق في مونت كارلو بموناكو في أوروبا فضلًا عن منزل فاخر في سانت بطروسبورج والعديد من الممتلكات الأخرى.
لم تكن سيلفانا هي المستفيدة الوحيدة من الشركات الوهمية أو من علاقتها بفلاديمير بوتين، بل هناك العديد من الشخصيات العامة، الذين كانوا أصدقاء قدامى للرئيس، من بينهم جينادي تايمشينكو سياسي تابع للاتحاد السوفيتي أعطاه بوتين رخصة توريد النفط للخارج ومن ثم أنشأ شركة جنفور في سويسرا وهي الشركة التي يُعتقد أن الرئيس الروسي شريكًا بها، ويقدر رأس مال هذه الشركة بـ22 مليار دولار.
فضيحة وثائق باندورا روسيا وصديق بوتين
ويأتي على رأس القائمة أيضًا بيتر كولبين، وهو صديق سابق للعائلة الذي أصبح مديرًا للنينجارد وهي شركة بترول دولية على الرغم من أنه لا يمتلك المهارات اللازمة والتي تؤهله لشغل هذا المنصب وفقًا لوصف نيويورك بوست.
كان أليكسي نافالني المعارض الروسي قد صرح قبل دخوله إلى السجن عقب تعرضه لمحاولة قتل اتهم فيها الحكومة الروسية: بأن الرئيس بوتين هو أغنى رجل على وجه الأرض.
من جانبه نفى فلاديمير بوتين الرئيس الروسي وجود أي علاقة له بالشركات الهادفة للربح التي كشفتها وثائق بندورا.
وأشار ديمتري بسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي إلى أن هذه الادعاءات غير مُثبتة، مؤكدًا أن جميع هذه التسريبات تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر قاعدة للشركات الوهمية.