إعصار شاهين ليس الأول من نوعه.. أعاصير ضربت عمان خلال السنوات الأخيرة
تسبب إعصار شاهين في عديد من الخسائر بسلطنة عمان، وغرق عديد من المدن، وتجاوز عدد ضحاياه 12 قتيلا، رغم محاولات رجال الإنقاذ، لتفادي وقوع أي حالات وفاة.
وبدا الإعصار في الانحصار، وأمر السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، بتشكيل لجنة وزارية لتقييم الأضرار التي تعرضت لها منازل المواطنين وممتلكاتهم المختلفة في المحافظات التي تأثرت مباشرة بمركز الحالة المدارية إعصار شاهين.
وإعصار شاهين ليس الأول من نوعه الذي يضرب السواحل العمانية، فقد شهدت عمان في الألفية الجديدة العديد من الأعاصير التي كان بعضها مدمرا وبعضها الآخر مر مرور الكرام.
إعصار جونو 2007
سجل إعصار جونو كأول إعصار يصل للدرجة الخامسة في بحر العرب في الألفية الجديدة، حيث بلغت الخسائر المسجلة، لسلطنة عمان جراء الإعصار نحو 4 مليارات دولار، كما تسبب الإعصار في وفاة قرابة الـ100 شخص.
إعصار فيت 2010
وتم إعلان حالة التأهب القصوى تحسبا لما قد يخلفه الإعصار من أضرار، وتفاديًا لتكرار مأساة إعصار جونو الذي كانت خسائره بمليارات الدولارات وراح ضحيته أكثر من 20 شخصًا.
إعصار نيلوفر 2014
وكان أقوى الأعاصير المدارية عام 2014 في شمال المحيط الهندي، وأقوى عاصفة تشكل في بحر العرب منذ إعصار فيت في عام 2010.
ونشأ نيلوفر من منطقة ضغط منخفض في بحر العرب، التي تصاعدت وتحولت إلى منخفض في 25 أكتوبر، وفي اليوم التالي أصبحت عاصفة.
إعصار أشوبا 2015
لم يتسبب هذا الإعصار بأي خسائر في الأرواح أو بلاغ عن مفقودين، كما تضافرت جهود جميع القطاعات الحكومية لإجلاء نحو 130 شخصا احتجزوا في منازلهم بسبب شدة جريان الأودية.
كان تشابالا عاصفة إعصارية شديدة جدًا، تعادل قوتها إعصارًا من الدرجة الرابعة، على بعد 780 كـم جنوب شرقي صلالة في سلطنة عمان، وعلى بعد 1،390 كـم، جنوب غربي مومباي في الهند، وقدرت سرعة الرياح القصوى حينها نحو 215 كم/ساع
إعصار مكونو2018
يعد إعصار مكونو أحد أشد الأعاصير التي أثرت على جنوب عمان، إذ عبرت عين الإعصار سواحل محافظة ظفار بالقرب من ميناء ريسوت وذلك في 25 مايو، فقد تم إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص 2018.
وضرب إعصار مكونو مناطق السواحل العُمانية، قادمة من جزيرة سقطرى اليمنية، مدمرا مئات البيوت، ومخلفا خسائر بـ1.5 مليار دولار، وأنتج موجة جديدة من الجراد، الذي انتشر منها إلى أكثر من 10 دول مجاورة.
إعصار هيكا 2019
لامست عين الإعصار السواحل وهو من الدرجة الأولى، إلا أنه سرعان ما تراجع بشدته لعاصفة مدارية لحظة دخوله لليابسة، عين الإعصار ضربت بشكل مباشر ولادية الدقم، كما أثرت على مصيره، وحملت معها كميات كبيرة من الأمطار بلغت في ولاية الدقم 119 ملم.
