أحدثها طلب إحاطة.. القصة الكاملة لأزمة حملة الماجستير والدكتوراه وأوائل الخريجين في التعيين
العديد من الهاشتاجات والاستغاثات، تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، آلاف التعليقات التي تدعو الرئيس للتدخل وحل أزمة حملة الماجستير والدكتوراه، الأمر الذي استدعى تدخل العديد من الجهات المعنية، وانتظار قرار من اللجنة الوزارية المشكلة لحل الأزمة برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
بدأت الأزمة عندما استغاث حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2015 بالرئيس عبدالفتاح السيسي، بحقهم في التعيين، أسوة بزملائهم المعينين من دفعة 2002 إلى دفعة 2014 من خلال المشروع القومي لتعيين حملة الماجستير والدكتوراه.
من جانبها أرسلت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية طلبًا إلى رئيس الوزراء ووزارة التعليم العالي، لإجراء حصر شامل لحملة الماجستير والدكتوراه غير المعينين لحل أزمتهم، لكن نتيجته كانت غير دقيقة.
استمرت الأزمة والهتافات، ليصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء قرارًا بتشكيل لجنة وزارية بشأن وضع الحاصلين على درجتي الماجستير أو الدكتوراه، الذين يعملون أعمالا لا تتناسب مع مؤهلاتهم.
دور التنظيم والإدارة في أزمة الماجستير والدكتوراه
اللجنة يترأسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتضم في عضويتها 8 أعضاء منهم رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
والذي بدوره كشف دور الجهاز في اللجنة، قائلًا إنّ الجهاز في انتظار دعوة من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوزارية المشكلة
دور التعليم العالي في أزمة الماجستير والدكتوراه
أما عن التعليم العالي فكشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي في تصريحات لـ القاهرة 24، إنّ دور الوزارة قائم على حصر عدد حملة الماجستير والدكتوراه من خارج أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية آخر عشر سنوات، لمناقشة آلية الاستفادة منهم في حالة الحاجة إليهم
طلب إحاطة بشأن أزمة الماجستير والدكتوراه
وتقدم نائب بأول بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بشأن أزمة تعيين أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراه.