حتى يعرف العالم.. مشروع لجميع الكنائس المصرية والعالمية
أعلنت الكنيسة الأسقفية الإنجلكانية، إطلاق مشروع «حتى يعرف العالم»، والذي يشمل جميع الكنائس المصرية والعالمية، وتعد رؤية المشروع، هي الاحتفال بيسوع عام 2033، تعني الاحتفال عالميّا بمرور ألفّي سنة على قيامة يسوع المسيح.
وتم توجيه هذا المشروع لجميع الذين يؤمنون بقيامة يسوع، من كلّ الإتنيات واللغات والشعوب، وسيبلغ هذا الاحتفال ذروته من خلال متابعة المنطقة الزمنيّة عند بزوغ فجر أحد الفصح، أيّ في 17 أبريل عام 2033.
وأوضحت الكنيسة، أنه تم عقد تجمّعات من كلّ المستويات، مع كلّ الطوائف المسيحيّة، تضمّ أناسا من كلّ الأعمار والأعراق. تعاون بين الكنائس التي تجتمع حول هدف واحد وقضيّة واحدة، على المستوى المحلّي والإقليميَ والوطنيّ والعالميّ.
في إطار الإعداد للاحتفال العالمي بمرور 2000 سنة على قيامة السيد المسيح عام 2033 ميلاديًا، شارك عدد من ممثلي الكنائس المسيحية في مصر ومن خارجها في التحضير لهذا المناسبة التاريخية، وذلك خلال الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في بيت أنافورا التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث ستقام هذه الاحتفالات في عدد كبير من الدول، من بينها مصر لانفرادها التاريخي بمسار العائلة المقدسة.
وشاركت الكنيسة الأسقفية الإنجلكانية في مؤتمر «حتى يعرف العالم» والقي الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم كلمة خلال تواجده بالمؤتمر قائلا: الإيمان هو أن نموت عن الخطية.
وأضاف فوزي في كلمته قائلا: نتائج القيامة المجيدة إنها حولت السم إلى دواء فقيامة مجيدة حولت بوابة الموت لتصير بوابة الحياة الأبدية وتحطمت أبواب الجحيم، حيث لا يمكن أن يمسك من الموت إذ فتح المسيح أبواب الفردوس، وشارك في المؤتمر أيضا كل من الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية.
