خلال استقباله مبعوثا أمريكيا.. الرئيس الفلسطيني يطالب بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مشددًا على عدم إمكانية استمرار الأوضاع الحالية، ووجوب وضع حد لهذا الاحتلال، ونيل شعبه حريته واستقلاله.
وقال عباس، خلال استقباله المبعوث الأميركي هادي عمرو، والوفد المرافق له، مساء اليوم الاثنين، في رام الله، إنه مستعد للذهاب فورًا إلى عملية سياسية مبنية على قرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود يونيو 1967.
واستعرض عباس وعمرو، خلال اللقاء آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، حيث أكد الرئيس الفلسطيني، على ما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما طرحه من مبادرات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله،مشددًا على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات الفلسطينية - الأميركية، لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.
كما أشار عباس إلى تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة معه، على الموقف الأميركي الملتزم بحل الدولتين والرافض لسياسة الاستيطان، ومحاولة تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، بالإضافة إلى وقف سياسة ترحيل الفلسطينيين من منازلهم في مدينة القدس المحتلة، ورفض الإجراءات أحادية الجانب من قبل الأطراف كافة.
وأوضح عباس، أن الوضع الحالي لا يمكن القبول به أو استمراره، مؤكدًا ضرورة الضغط لوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ووقف النشاطات الاستيطانية وعمليات ضم الأراضي ووقف التصعيد الإسرائيلي على الأسرى في سجون الاحتلال، والاسترداد الفوري لجثامين الشهداء، ووقف عمليات الاغتيالات، واعتداءات المستوطنين والاقتحامات ومصادرة الأراضي، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولة تهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة.