إهمال طبي يتسبب في وفاة سيدة أثناء ولادة قيصرية في الهرم
تسببت طبيبة نساء وتوليد في وفاة شابة تدعى ماهيتاب 29عام، أثناء إجراء ولادة قيصرية لها داخل مركز طبي غير مجهز بالهرم، وفقا لما روته شقيقة الضحية.
وتصدر هاشتاج حق ماهيتاب مش هيضيع، صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بسرعة القبض على الطبيبة “إ،غ”.
التقى شقيقه المجني عليها دينا أنور، وقالت إن شقيقتها بدأت تشعر بآلام الولادة فأخبرت الطبية المعالجة لها فقالت لها تعالى حالا هولدك قيصري، وبالفعل ذهبت لإجراء الولادة وتم إجراء القيصرية وخرجت من غرفة العمليات وفاقت بعد الولادة لمدة لا تقل عن 6ساعات، وبدأ الهموجلوبين يقل حتى وصل لـ 8 حسب رواية الدكتورة لشقيقته المجني عليها.
واستكملت شقيقة الضحية حديثها وقالت إن ماهتياب بدأت ترتعش بشدة، وتعرق ويصفر وجهها، وبناء على ذلك قاموا باستدعاء الطبيبة بسرعة لأن التمريض فقط.
من كان يتواجد منذ أن خرجت شقيقتها من غرفة العمليات، مؤكدة أن الطبيبة لم تتابع الحالة بعد خروجها من غرفة العمليات إلا مرة واحده فقط.
الضحية أكدت للطبيبة أنها تحتاج إلى دم
وأضاف شقيقة الضحية، أن ماهيتاب أكدت للطبيبة أنها تحتاج لنقل دم بعد إجراء العمليه القيصريه مثل ما حدث في عملية القيصرية الأولى، حيث بعد خروجها من عملية الولاده الأولى طلب الطبيب نقل دم لها.
وأكملت أننا أجمعنا أن ماهيتاب تحتاج نقل دم مثل الولادة الأولى والطبيبة على علم بذلك ولكن أنكرت هذا وأثناء ذلك نطقت، ماهتياب وقالت "أنا مبلغة حضرتك يادكتورة ومكتوب في تقرير المتابعة، فقامت الطبيبة باستدعاء التمريض واتأكدت بنفسها أنها كتبت في التقرير إنها محتاجة نقل دم ووشها أصفر.
كمية كبيرة من الحبوب والحقن
وأوضحت شقيقة الضحية، أن الطبيبة أعطت المجني عليها كمية حقن وحبوب تحت اللسان ورفضت الرد على أي استفسار حول نوعية هذه الأدوية واستطردت بجملة واحدة فقط قومي بس انتي وأنا هعتزل المهنة، ثم طلبت الطبيبة كيس دم وأحضره زوج شقيقتها ثم سريعًا ما توجهت الطبيبة للعمليات بحجة تعليق كيس الدم، واستغرق ذلك ساعة ونصف، وهي ترفض الرد على أحد منا وبعد هذه المدة خرجت وعندما سألنا أكد طبيب التخدير لنا أن الطبيبة أجرت عملية أخرى وأعطيت الحالة بنج تاني وكل هذا دون علمنا.
ونوهت شقيقة الضحية أن الطبيبة رفضت أن يدخل أي منا أو أن يراها أحد نهائي لمدة ساعتين، وعندما أصرت على رؤيتها، سألتها هل تتحملين الموقف؟ ردت نعم، ولكنها عندما دخلت وجدت شقيقتها فاقدة للوعي وجهها بدأ يزرق وعينها مرفوعة، وعندما صرخت الطبيبة قالت إنها طلبت الإسعاف أكثر من 10 مرات من دون علمنا، وأعطت المجني عليها بنج للمرة الثالثة، لكي تنزل في الإسعاف، وتوجهنا إلى القصر العيني في لحظاتها الأخيرة.
وقد أكدوا الأطباء في القصر أن الحالة شبه منتهية وكلها ساعات وتفارق الحياة، حيث أن الهيموجلوبين وصل إلى 3 والكلى لم يصل لها الدم منذ أكتر من 6 ساعات، ودخلت العناية المركزة ولكن توفيت شقيقتها بعد ساعات.
واستغاثت شقيقه المجني عليها بالدكتوره هالة زايد وزيرة الصحة ونقابة الأطباء وكافة المسؤولين بمحاسبة المركز الطبي الغير مؤهل والطبيبه حتى تستريح شقيقتها في قبره.