آلفين توفلر.. توقع بكل شيء في العصر الحديث وحققت كتبه مبيعات بالملايين
آلفين توفلر، الكاتب والمفكر الأمريكي الكبير، الذي حققت كتبه مبيعات بالملايين من النسخ، والذي توقع ثورة العالم الحديثة، المولود في 4 أكتوبر من العام 1928، ويعد أحد رواد العالم في العصر الحديث، وفي السطور التالية نرصد لكم أعزاءنا القراء أهم المعلومات حول حياته.
- ولد آلفين توفلر في مدينة نيويورك، ونشأ في بروكلين.
- تخرج من جامعة نيويورك، في عام 1950، بعدما حصل على شهادة في اللغة الإنجليزية.
- ظل آلفين توفلر طوال الخمس سنوات الأولى بعد تخرجه يتنقل من أجل مشاهدة القصص التي سوف يكتب عنها، ومن ضمن هذا عمل توفلر كعامل في طاحونة، من أجل رؤية عمال طواحين عن قرب، وعمل لحام.
- حصل على وظيفة في إحدى الصحف غي عام 1957، وبعد ثلاث سنوات، اختير ليعمل كمراسل للبيت الأبيض، وكان مسؤلًا عن تغطية البيت الأبيض والكونجرس.
- في عام 1962، بدأ آلفين توفلر في العمل الحر وكتابة المقالات للمجلات العلمية.
- توقع آلفين توفلر خلال كتاباته، بانتشار الإنترنت، والعمل من خلاله، وقال بأن الجاهل، هو من لا يستطيع التعلم بشكل مستمر.
- تنبأ بتقدم الاستنساخ، وبأن الإنسان سيصبح بمقدوره صنع نسخة كربونية منه، كما توقع بزيادة الاستهلاك العالمي، وأن الناس سيصبحون مفرطون في استهلاكهم.
- توقع بأن المجتمع سيحتضن المثليين، وأن حالات الطلاق سترتفع، وسيتجه الناس إلى تأخير قرارات الإنجاب.
- توقع آلفين توفلر بأن المدن سوف تفقد أهميتها، وأنها ستخلو من السكان، بسبب انتقال الأعمال إلى المنازل مع التقدم الحضاري.
- حقق كتابه الموجة الثالثة مبيعات، عدت من أكثر المبيعات في الصين، وتأثر به تشاو زيانج، أحد أشهر زعماء الصين، ولي كوان يو، أحد مؤسسي حزب العمل الشعبي الذي يحكم سينغافورة، وكيم داي دونغ، رئيس كوريا الجنوبية السابق، وغيرهم ممن تأثروا بكتاباته وأراءه، وعدوه من أكثر المؤثرين في مستقبلهم.
- من أهم أعماله: الموجة الثالثة، المستقبليون، وخلق الحضارة الجديدة، والحرب ومناهضة الحرب، والثروة الثورية، وصدمة المستقبل، ومستهلكي الثقافة، وغيرها من الأعمال التي انتشرت بشكل واسع وباعت ملايين النسخ حول العالم.