المبررات الزائفة لخلع الحجاب لن تفيد أمام الله.. أمين الفتوى يوضح حكم الحجاب
رد الشيخ أحمد ممدوح أمين دار الإفتاء، على الذين يشيعون عدم فرضية الحجاب قائلًا: كل واحد يخطر له فكرة يشيعها بين الناس ويشكك في الثوابت وفي عدم فرضية الحجاب، ثم تقوم بعض النساء والفتيات بالتمسك بهذه الآراء، والبعض يتمسك بها على اقتناع.
وحذر الشيخ أحمد ممدوح حديثه لـ القاهرة 24، النساء من إتباع مثل هذه الشبهات، متابعًا: نحن نحذر المسلمات ونرشدهم من بطلان هذه الأقاويل لأنها غير صحيحة وبلا دليل قاطع، بينما تحاول بعض النساء إتباع حيلة نفسية شهيرة، وهو إيجاد مبرر زائف لأفعالهم التي تخالف الشريعة، فتقول: أنا خلعت الحجاب وأنا صح.
ووجه أمين الإفتاء نصيحة للنساء اللآتي تتحايل على الدين في مسألة الحجاب، قائلا إن لم تؤمني بفرضية الحجاب فأنت حرة في تركه، والحساب عند الله، لكن لا تقحمي الدين في أهوائك النفسية وتقري بأن الشريعة لم تفرضه، بل اعترفي أنك خطأ، وتوبي إلى الله واستغفريه واعترفي أن الضغط الاجتماعي والعامل النفسي يحول دون لبسك للحجاب.
وأضاف ممدوح: الحجاب ليس من أركان الإسلام، وليس خلع الحجاب من الكبائر، لكن خلع الحجاب من المعاصي، وارتدائه من الفرائض والواجبات، ومن تلتزم به أجرها على الله.
وأوضح أمين الفتوى: ومن لا تلتزم الحجاب لا تحاول إيجاد مبرر نفسي لتبرير خطأها، لأن المبررات الزائفة لن تفيد أمام الله، فالثوابت ثابتة، ومن يريد أن يجد مخرج لتصرفاته فليجد مخرج بعيدا عن منهج الإسلام لا على حساب الثوابت الشرعية.