استشاري أمراض صدرية يكشف شروط التبرع بالرئة بعد الوفاة
أثارت الفنانة إلهام شاهين، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أفصحت عن نيتها في التبرع بأعضاء جسدها بعد الوفاة، حتى يستفيد البشر منها بدلًا من أن يأكلها الدود، ووافقتها في الرأي الكاتبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، وسط تساؤل من قبل مستخدمي مواقع التواصل، هل التبرع بالأعضاء له سن محددة؟.
من جانبه، يقول الدكتور محمود محسن، استشاري وأستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، إن عمليات زراعة الرئة تتم من خلال استخدام جزء من الرئة من شخص لآخر مريض.
وأضاف استشاري الأمراض الصدرية لـ القاهرة 24، أن التبرع للأعضاء يحتاج موافقة قانونية قبل أي شيء، بالإضافة إلى إجراء تحاليل للتطابق بين الشخص المتوفى والشخص المتبرع.
وتابع محسن: هناك بعض الشروط التي تتطلبها عملية زرع الرئة، وأهمها هل حالة رئة المتوفى جيدة أم لا، وألا يكون المتبرع يعاني من أمراض مزمنة، كما يفضل أن يكون السن ليس كبيرًا، فأفضل سن للتبرع هو في الفئة العمرية بين 40 إلى 50 عامًا.
وأشار أستاذ الأمراض الصدرية، إلى أنه بعد عملية النقل يحدث بعض التغييرات في حالة الرئة المنتقلة إلى الشخص حديثًا، مما يجعلها ليست بنفس قدر الكفاءة.
أما الأمراض التي تعيق عملية التبرع بالرئة، يوضح الاستشاري أن الإصابة بأورام بالرئة، أو أمراض مناعية، أو التهابات في الرئتين، كل هذه الأمراض تعيق عملية التبرع بالرئة، لذا يشترط أن تكون الرئة مؤهلة للنقل.