هل يجوز صلاة ركعتين كل ليلة بنية التوبة أم يعد ذلك بدعة؟.. الإفتاء توضح
يحب العبد التقرب إلى الله بصلاة النوفل ومن أحب الأعمال إلى الله أن يتوب المرأ عن معاصيه وأن يحاسب نفسه كل ليلة.
وحول هذا تلقت دار الإفتاء خلال قناتها الرسمية على اليوتيوب سؤالا يأتي في سطوره: هل يشرع للمرأ أن يصلي كل ليلة ركعتين توبة أم هذا يعد بدعة؟
وأجابت الإفتاء قائلة: لسنا مكلفين بالوقوف تحديدا عند العبادة التي فعلها رسول الله محمد، وإنما يجوز للإنسان أن يجد وأن يجتهد وأن يصلي كما شاء وأن يقرأ القرآن، فالصلاة كما ورد عن النبي "خير موضوع" فيجوز للإنسان أن يصلي كل ليلة ركعتين أو أربعة أو ستة حسب ما يشاء، فليصلي كما يشاء.
وأما بالنسبة لصلاة التوبة فردت الإفتاء: لا يوجد في الفقه الإسلامي صلاة تسمى بصلاة التوبة وإنما إذا أذنب الإنسان ذنبا فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلي ركعتين صلاة تضرع، فجاء في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم عن أنس بن مالك: نهينا أن نسأل رسول الله فكان يعجبنا أن يأتي الأعراب فيسألوا رسول الله، فجاء أعربي فسأله عن الصلاة فقال: خمسة، قال: هل علي غيرها؟ قال: لا إلا أن تطوع.