هل استخدم السادات حسن شحاتة وهيديكوتي في خطة الخداع الاستراتيجي؟
أعلنت قناة Dmc إذاعة حلقة وثائقية في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر العظيم، مستعينةً بشهود عيان يرون فيها خطة الخداع الاستراتيجي التي مهدت لها مصر لنصر أكتوبر العظيم.
وتشهد مصر في هذا الشهر احتفالات نصر أكتوبر، ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكاليل الزهـور على قبـر الجندي المجهـول والزعيمين محمد أنور السادات وجمال عبد الناصر، وذلك في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر المجيدة التي سطرت خلالها القوات المسلحة المصرية تاريخًا مجيدًا بدماء وشجاعة رجالها الذين استردوا الأرض والكرامة بباسلة.
ويأتي العمل الوثائقي، الذي ستعرضه القناة بعنوان: عن قرب (خطة الخداع) للإعلامي أحمد الدريني، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وفي محاولة من القناة لرصد الطرق والآليات التي اتخذها قادة الجيش المصري لخداع العدو الصهيوني خلال نصر أكتوبر العظيم عام 1973.
واعتمد العمل على ملفات من الصحف والمجلات والأرشيف والوثائق، واستعانت القناة بشهود عيان كشفوا تفاصيل ما قبل العبور بساعات قليلة، حيث سلطوا الضوء على خطة الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر المجيدة، كما روى عدد من شهود العيان قصصًا حقيقية وتفاصيل مهمة مهدت للنصر العظيم.
وحاولت الحلقة الوثائقية الإجابة عن: كيف تدرب الجنود المصريون على العبور بعيدًا عن أعين العدو؟ وكيف استطاع الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقادة الجيش المصري خداع خصومهم من الإسرائيليين؟
ويكشف الفيلم كواليس دور حسن شحاتة، كابتن نادي الزمالك والمدرب الأسبق لمنتخب مصر، في حرب أكتوبر، وكشف برومو العمل دور المدرب النادي الأهلي الأسبق المجري هيديكوتي في الحرب، متسائلة: هل كانت أخبار الكابتن حسن شحاتة ومدرب الأهلي الجديد مستر هيديكوتي الذي حقق لفريق الأهلي ألقابًا عديدة جزءًا من حرب خداع العدو؟
وفي محاولة لرصد الطرق والآليات التي اتخذها قادة الجيش المصري لخداع العدو الصهيوني، خلال حرب أكتوبر المجيدة، شوَّقت القناة متابعيها بسؤالين وهما: ماذا عن سر الوباء الوهمي الذي ضرب مستشفيات مصر قبل الحرب بشهر؟ وما سر رحيل الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب الجيش المصري الأسبق، إلى دولة المغرب؟ وكيف ابتلعت إسرائيل الطُعم؟