الكنيسة تعلمهم الانصياع جنسيًا وراء القساوسة.. 216 ألف طفل يتعرضون لاعتداء جنسي في فرنسا │ تحقيق
أطلقت لجنة خاصة مكونة من سياسيين مدنيين وبعض رجال الدين تحقيقات موسعة، ليكتشفوا تعرض 216 ألف طفل إلى اعتداءات وممارسات جنسية على يد رجال دين وقساوسة من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في فرنسا منذ 1950 حتى الآن.
قال جان مارك سوفيه، السياسي الفرنسي الذي يتولى رئاسة هذه اللجنة، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان، إن الكنيسة الكاثوليكية تدرس للأطفال مبادئ خاصة بالممارسات الجنسية والإذعان إلى أي أوامر يصدرها القساوسة أو رجال الدين.
كما سلط السياسي الفرنسي الضوء على الخوف الذي يزرعه رجال الدين في أنفس الأطفال من أي عقاب سيصدره رجال الدين، وهو ما أدرى إلى حدوث ممارسات جنسية ممنهجة تجاه أطفال الكنيسة الكاثوليكية.
كما أكد سوفيه أن سوء المعاملة والانتهاكات الجنسية التي تقودها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية ممنهجة، حيث أن إدارة الكنائس حول فرنسا أظهرت عدم اكتراث وتجاهلت الشكاوى التي تم تقديمها على فترات متقطعة على مدار السنوات الماضية.
ويعد هذا التحقيق حلقة في سلسلة الاتهامات التي تم توجيهها إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في أوروبا، حول الاعتداء الجنسي على الأطفال وسوء معاملتهم بصفة عامة.
حيث أصدر قساوسة كندا الكاثوليكيين، بيانًا رسميًا منذ أيام قليلة، للاعتذار عن جميع الاعتداءات والممارسات التي تقودها أي من المؤسسات الكاثوليكية بشكل مباشر في المدارس بكندا.
وأعرب كبار قساوسة الكنيسة الكاثوليكية عن اعتذارهم وندمهم الشديد على الممارسات التي من شأنها إساءة معاملة الأطفال والاعتداء عليهم داخل المدارس الداخلية في كندا، وفقً لما نقلته صحيفة الجارديان.