أعلام الأدب.. محمد فريد أبو حديد كافح ضد الاحتلال واستلهمت مؤلفاته التاريخ
يعد محمد فريد أبو حديد أحد أعلام الأدب في العصر الحديث وهو روائي وقصصي، وكاتب مسرحيات، من مواليد عام 1893، ولد في حي عابدين بالقاهرة.
وفيما يلي أهم المعلومات عن محمد فريد أبو حديد:
درس فريد أبو حديد في مدرسة دمنهور الابتدائية، وفي مدرسة عباسية الثانوية بالإسكندرية، وفي مدرسة المعلمين العليا، وتخرج منها عام 1914، والتحق بكلية الحقوق.
وحاز على ليسانس في الآداب والتربية، وليسانس في الحقوق عام 1924، وعمل مدرسًا في الابتدائية، ومستشارًا في وزارة التربية والتعليم، ومستشارًا فنيًا للتعليم في ليبيا، وهو من مؤسسي جامعة الملك فاروق، وعميد معهد التعليم الأعلى عام 1945، حتى عام 1948، ومدير جامعة الشعب عام 1950.
وهناك عديد من المصادر التي شكلت شخصية محمد فريد وجدي، منها ثورة 1919، حيث شارك فيها وكان وقتها شابًا ملتهبًا بالحياة كالشعلة، كان يكتب المنشورات السرية وعرائض الثقة، وكان يدفع الجماهير إلى جنود الاستعمار، وكان تعنت الاستعمار يسبب له أزماتٍ نفسية قاسية، كما طالع محمد فريد أبو حديد كتب التراث وتشبع به، ثم نهل من العلوم الغربية، خاصةً في عصر النهضة.
مؤلفات محمد فريد أبو حديد
واستلهم محمد فريد أبو حديد التاريخ، وجعله مادة لكتاباته، قاصدًا من وراء ذلك استنهاض همة الشعب المصري في ، مستخدمًا اللغة العربية الفصيحة السهلة التي تتسم بالوضوح مع الاعتماد على بعض الألفاظ العامية أحيانًا.
ومن مؤلفات محمد فريد أبو حديد: صلاح الدين الأيوبي وعصره، سير الشهيد عمر مكرم، ابنة الملوك، زنوبيا ملكة تدمر، المهلهل سيد ربيعة، جحا في جانبولاد، أبو الفوارس عنترة ابن شداد، الملك الضليل امرؤ القيس، الوعاء المرمري، وغيرها العديد من المؤلفات.