أول مركز دراسات إسلامية داخل كنيسة مصرية.. ما القصة؟
زار وفد من الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في مصر، الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك في السادس من يونيو الماضي، حيث قدّم الوفد الكنسي، اقتراحًا إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بإنشاء مركز للدراسات الإسلامية بالكنيسة الإنجليكانية، بالتعاون مع الأزهر الشريف، يحاضر فيه عُلماء من جامعة الأزهر، وذلك في إطار مبادرات الحوار التي يُرسخ لها شيخ الأزهر، والجهود الحقيقة التي يبذلها فضيلته في هذا الاتجاه، والتعريف بحقيقة الأديان.
خلال السطور التالية، نستعرض أبرز المعلومات عن مركز الدراسات الإسلامية المزمع إقامته داخل الكنيسة الأسقفية بمصر:
- يعد أول مركز للدراسات الإسلامية داخل الكنائس المصرية.
- رحّب شيخ الأزهر بالفكرة خلال لقائه مع المطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الأسقفية.
- شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أعد برنامجًا دراسيًّا عن الإسلام للراغبين في الدراسة من الجاليات الأجنبية، على أن يكون مُتاحًا للجميع.
- مركز الدراسات الإسلامية داخل الكنيسة المقترح هدفه إظهار الصورة الحقيقية للإسلام، والتعريف به ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، وترسيخ فكرة التعايش المشترك والأخوة الإنسانية.
ضم الوفد كلًّا من: رئيس الأساقفة جوسيا فيرون، رئيس اتحاد الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في العالم، يرافقه المطران منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية الذي بلغ سن المعاش، المطران سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية.