بعد انتشارها وتقنينها عالميًا.. عضو الفتوى بالأزهر: المثلية الجنسية من علامات الساعة
قال الدكتور هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وأحد علماء الشريعة الإسلامية، إن انتشار الفواحش والآثام، والتي من بينها المثلية الجنسية، على مرأى ومسمع من الجميع، دون تخف أو استتار، من علامات قرب قيام الساعة.
وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر، لـ موقع القاهرة 24، أن المثلية الجنسية التي تسمح بزواج الرجل برجل مثله والمرأة بمثيلتها، هي أمر خارج عن الطبيعة والمألوف، وشذوذ وانحراف عن الفطرة السليمة.
وأشار العالم الأزهري، إلى أن المثلية الجنسية محرمة في الإسلام حرمة قطعية، مؤكدة لا تقبل التجزيئ، واتفق على حرمتها كافة علماء وفقهاء الأمة قديما وحديثا.
ولفت الشيخ هاشم إسلام عضو فتوى الأزهر إلى ما في المثلية الجنسية من تدمير للنفس البشرية والمجتمع، واقتلاع للعادات والفطرات السليمة من جذورها، منوها إلى وجوب الابتعاد عنها وعن كل ما يؤدي إليها أو يقرب منها.
وتابع عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف والعالم الأزهري حديثه موضحا أنه لا يمكن وضع ما يحدث في المثلية الجنسية خلف ستار الحرية، مؤكدًا أن الأمر عار تماما من أية تبريرات أو حجج، لافتا إلى الحرمة الكبيرة الواقعة على مرتكبها.
وساعدت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير ممن تحمل ميولهم الجنسية إلى الشذوذ عن الواقع والمألوف، على الظهور وبث أفكارهم على مسامع العامة، مروجين ومنادين في الناس بوجوب قبولهم بميولهم، إلا أن أغلبية المجتمع الشرقي يأبى ذلك.
جدير بالذكر أن عددًا من الدول الأوروبية شهدت عدد من المظاهرات والاحتجاجات لعدد من المواطنين للضغط على الحكومات والمطالبة بتقنين الشذوذ الجنسي، حتى إن بعض الدول بالفعل قننت هذه الممارسات الغريبة والشاذة عن المجتمعات العربية والإسلامية.
