لصعوبة تطعيمهم.. الصحة: الأطفال لا يملكون إلا الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا
قالت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة للأبحاث، إن الركن الرئيسي في العام الدراسي الذي يبدأ يوم السبت المقبل؛ يعتمد على مبدأ الوقاية خير من العلاج، مشددة على ضرورة التهوية الجيدة وتطبيق تباعد الاجتماعي بين الطلاب، بجانب التغذية المدرسية السليمة.
وتابعت مستشار وزيرة الصحة للأبحاث، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج كلمة أخيرة، المُذاع عبر فضائية ON-E، مساء الثلاثاء، أن تنشئة جيل سليم صحيًا ومناعيًا تعتمد بالأساس على التغذية السليمة، حتى قبل ظهور جائحة كورونا.
وأشار إلى أن الجائحة أظهرت الحاجة الماسة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية مثل التهوية الجيدة، ووجود مصدرين للهواء متقابلين بجانب تنظيم دخول الطلاب للفصول.
كما شددت على أهمية ارتداء الكمامات من قبل صغار الطلاب، مؤكدة أن الفكرة ليست فقط في ارتداءها، ولكن في طريقة الارتداء، مضيفة: ممكن يبقى صعب ارتداء الكمامة في مرحلة الكي جي لذلك ننصح بـ الفيس شيلد، أما الأطفال من الصف الأول الابتدائي يجب تحفيزهم وتوعيتهم لارتداء الكمامات.
وأوضحت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة للأبحاث، أن السن الصغير لا يملك في العام الدراسي سوى الالتزام بالإجراءات الاحترازية لصعوبة تطعيمه على غرار الكبار في الجامعات أو ما دون 18 عامًا خلال الفترة القادمة.
