أسر شارون على أرض سيناء.. مقاتل بـ حرب أكتوبر يروي ذكريات النصر | فيديو
على الرغم من مرور 48 عامًا على حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، والذي حقق فيها الجيش المصري انتصارًا كبيرًا على الإسرائيلي، وألحق به هزيمة مدوية.
القاهرة 24 انتقل إلى منزل أحد الأبطال الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، ويدعى عبد الرحمن صادق عبدالغني، صاحب الـ 73 عامًا، والذي تمكن من أسر أرئيل شارون القائد في الجيش الإسرائيلي آنذاك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق.
قال عبد الرحمن، إنه كان أحد أفراد كتيبة رقم 603 صاعقة، منذ التحاقه كمجند بالجيش المصري عام 1970، وقبل اندلاع الحرب ب5 أيام، انتقلوا إلى السويس بحجة إجراء مناورات، موضحا أنه في يوم السادس من أكتوبر، وفي الساعة الثانية ظهرًا فوجئ هو وزملائه بقرار الحرب، والعبور إلى البر الشرقي لمواجهة القوات الإسرائيلية.
وأضاف بطل حرب أكتوبر، أنه فور الوصول إلى الضفة الشرقية للقناة، هاجموا القوات الإسرائيلية، وأجبروهم على التراجع، واستمر الهجوم على التمركزات الإسرائيلية كل ليل لمدة 20 يومًا، موضحًا أنه في يوم 20 أكتوبر دارت معركة بين أفراد كتيبته وجنود إسرائيليين في منطقة كبريت، انتهت بانتصار الكتيبة المصرية وأسر عدد من الجنود الإسرائيليين بينهم القائد أرئيل شارون، وتم التحفظ عليه، حتى شن الجيش الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على القوات المصرية باستخدام الطائرات الحربية حتى نجحوا في فك أسره.
وتابع عبد الرحمن صادق، أن الهجوم الذي شنه الطيران الإسرائيلي على القوات المصرية لإطلاق سراح شارون، تسبب في إصابته بإحدى الشظايا في رأسه؛ ما أدى إلى تهتك في المخ، ونقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات هناك، موضحًا أن الفترة التي قضاها في الجيش المصري كمجند خاصة فترة الحرب تُعد الأفضل في حياته.
