الثانية خلال أيام.. القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في المغرب
ألقت الأجهزة الأمنية المغربية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بمدينة طنجة.
أوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي، أنه بورود معلومات استخباراتية من قبل المديرية العامة، تم إجهاض مُخطط إرهابي وشيك بعد تفكيك خلية متطرفة بمدينة طنجة، مكونة من خمسة أشخاص أعلنوا الولاء لتنظيم داعش الإرهابي.
حسب بلاغ صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أسفرت المداهمات عن إلقاء القبض على أمير الخلية، بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية، كما تم ضبط 4 أعضاء آخرين بحوزتهم أسلحة نارية.
أسفرت عمليات التفتيش، عن زجاجات من أحجام مُختلفة تضم حمض النيتريك وسوائل كيماوية وكميات من المسامير والأسلاك الكهربائية، و6 زجاجات غاز من الحجم الصغير، يُشتبه في تسخيرها لأغراض إعداد مُتفجرات تقليدية الصنع.
كما تم العثور على علم كبير يحمل شعار تنظيم داعش، وملابس شبه عسكرية، وأسلحة بيضاء من أحجام مختلفة، ومطبوعات وصور لعدنان أبو الوليد الصحراوي، القيادي السابق في تنظيم داعش بمنطقة الساحل والصحراء.
المعلومات الأولية تضمنت أن أعضاء هذه الخلية الإرهابية انخرطوا في حملة للاستقطاب والتجنيد لتعزيز صفوفهم، والحصول على مُستلزمات ومستحضرات تدخل في صناعة العبوات المتفجرة التقليدية، تحضيرًا للقيام بعمليات للتفجير عن بعد، كانت قد حددت كأهداف لها مقرات وشخصيات أمنية.
أشارت إلى أن أحد أعضاء الخلية يعمل كتقني مُتخصص في الكهرباء ويعمل في مجال الربط بالكاميرا، والذي كشفت الأبحاث أنه كان يُجري تجارب مُحاكاة على صناعة المتفجرات، بالاعتماد على التقنيات والتطبيقات التي توفرها بعض المواقع المعلوماتية المتطرفة على شبكة الإنترنت.
لم تكن الخلية الأولى لتنظيم داعش التي تم تفكيكها خلال الأيام الماضية، إذ تمكنت الأجهزة الأمنية خلال الأسبوعين الماضيين من تفكيك خلية إرهابية مُكونة من 4 إرهابيين، للاشتباه في ارتباطهم بخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الصحراء الكبرى.
أضاف المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن توقيف هؤلاء المشتبه فيهم الأربعة، يأتي في سياق توقيف جميع الأعضاء الذين ينشطون في إطار هذه الخلية الإرهابية، ورصد جميع مشاريعها ومُخططاتها التخريبية الهادفة لتهديد النظام العام.
