نهاد أبو القمصان: الغارمين والغارمات أكبر عملية نصب يتعرض لها الشعب المصري
قالت نهاد أبو قمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن خروج الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، في ثوبها النهائي يعتبر إنجاز كبير للدولة المصرية، مؤكدة أنه في حالة عدم خروج توصياتها ستتحول إلى مجرد إنجاز دبلومسي.
جاء ذلك، خلال ورشة عمل، ينظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، حول الآفاق التشريعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان مشروع قانون العقوبات البديلة نموذجًا، بعد الإعلان عن تشكيله الجديد، وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وأبدت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أثناء تداول مشروع قانون العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحريات بعض الملاحظات، مشيرة إلى أن المادة الأولى فيما يتعلق بالغارمين مؤكدة أن قصة الغارمين والغارمات أكبر عملية نصب يتعرض إليها الشعب للمساعدة تحت هذا العنوان.
وأضافت أبو قمصان إن هناك حالة من الاتجار في قضية الفقر، مشيرة إلى أن الجمعيات الكبيرة التي دخلت إلى هذه القصة تعلمت الدرس، موضحة: محتاجين التمهل فيهذه القصة، ولا بد من احترام شركات التأمين لحقوق المواطنين.
وأضافت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أننا محتاجين العمل بقوة على قضية الوعي، مؤكدةً أن العقل العام المصري يميل إلى تشديد وتغليظ العقوبات، في إشارة إلى مناقشة الأليات التنفيذية في عدم تنفيذ القوانين وليس تغليظها فقط.
وأكدت أبو قمصان أن منظور العقوبة الرادعة يجب أن يشير مفهومه لدى المواطنين والمشرعين إلى كيفية التنفيذ والخروج في إطار زمني مناسب، وليس مجرد التشديد فقط.