الخان وشكسبير من السبتية.. عروض مهرجان مسرح الهواة بـ بورسعيد
قدمت جمعية الخدمات الأدبية والفنية عرضا بعنوان الخان، ضمن مهرجان مسرح الهواة بالجمعيات الثقافية في دورته الثامنة عشرة دورة ملك الجمل.. خالتي بمبة، برئاسة الشاعر مسعود شومان، والذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة بورسعيد بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، والذى يقام على مسرح قصر ثقافة بورسعيد فى الفترة من 2 إلى 7 أكتوبر الجاري.
عرض الخان من تأليف محمد علي إبراهيم، إخراج حسام التوني، تدور احداث العرض في سياق درامي دائري على حدثين زمنين مختلفين يفصل بينهما قرابة ثلاثة قرون، يتكشف خلال ذلك تكرار الانسان لأخطائه عبر اختلاف زمن الحدثين، التاريخ يعيد نفسه تلك المقولة في اصلها أن الإنسان هو من يكرر هفواته وزلاته على مر الزمن، حيث تحركه غريزة البقاء وشهوة الربح، خصوصا لو علم بوجود كنز مدفون منذ آلاف السنين.
أعقب العرض الندوة النقدية، حيث بدأ د. عمرو دوارة حديثه قائلا: من الواضح أن عرض الخان به جهد طيب ورؤية مميزة ومجموعة ممثلين عباقرة؛ لكن الموسيقى كنت اتعشم أن أسمعها عربية وليست غربية حتى تكون مناسبة للأجواء التي يدور فيها العرض، كما تحدث الناقد محمد الروبي قائلا: أرى أنه عرض طيب، وعندي مشكلة مع النص، وهى أولا: الفكرة ليست جديدة، وهى تتناول فكرة مجموعة من البشر لا يعرف أي منهم الآخر، يلتقون فى مكان ما وظرف ما، ومن خلال صراع تتكشف مشاكلهم، والمشكلة الثانية هي أنك تسأل نفسك ماذا؟ بعد كل هذا الجمال، ماذا؟ فلا تجد شيئا، فمصمم الديكور ومنفذه محترفان، أما الإضاءة فهي شيء جميل جدا، ومجموعة ممثلين جيدين، وهذا عرض عرض جميل، ولكن ماذا بعد؟
«شكسبير من السبتية» ضمن مهرجان مسرح الهواة
قدمت الجمعية العربية للفنون والثقافة والتنمية العرض المسرحي.. شكسبير من السبتية، والذي تدور أحداثه في بدروم في حي السبتية يعيش به مؤلف شاب مغمور اسمه سيد، عاش متأثرًا بشخصيات وليم شكسبير الثنائية كليوباترا وانطونيو، روميو وجوليت، هاملت وأوفيليا، عطيل وديدمونة، لأنها تشبه قصة حبه مع خطيبته أمل، فيقرر تغيير مأساة حياة شخصيات وليم شكسبير ويغير المبرر الدرامي لهم ويجعل كل شخصية تتزوج من الأخرى، ويقرر سيد أن يتزوج من أمل، لنكتشف من احمد اخوها أنها ماتت من 15 سنة في حادث سيارة بعد حفل الزفاف الخاص بهما، وأن سيد دخل مستشفى الامراض العقلية لإصابته بصدمة عصبية ونفسية.
العرض من تأليف أحمد الأباصيري، وإخراج أحمد لطفي، وأعقب العرض ندوة نقدية شارك فيها، عمرو دواره، الناقد المسرحي محمد الروبي، أحمد يوسف عزت.