تعنت وتأخر أجور العمال.. أبرز تفاصيل جلسة المفاوضة الجماعية مع مجموعة يونيفرسال
لا زالت الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية متواصلة لليوم الـ 22علي التوالي لمطالبة عمال يونيڤرسال بحقوقهم المشروعة.
يأتي هذا في تبعات جلسة المفاوضة التي عقدتها وزارة القوى العاملة مع ممثلين عن إدارة شركة يونيفرسال وعن العمال أيضًا.
هذا وقد صرح مصدر مسئول في تصريحات خاصة للقاهرة 24: أن الجلسة استمرت قرابة 4 ساعات، كان ممثلو الإدارة وعمال يونيفرسال يسعون للتوصل إلى حل فعلى لمواجهة واستكمال العمل، وأردف قائلًا: فهم لا يريدون شيئًا سوى مستحقاتهم المتأخرة بلا أي زيادة ورضوا بتأخير الحافز والبدلات فكل ما يطلبوه الآن هو أجورهم الشهرية.
متابعًا: ولكن كلما توصلوا إلى حل يتواصل ممثلو إدارة يونيفرسال مع رئيس مجلس إدارة المجموعة فيرفض جميع الحلول المقترحة والتي كان أبرزها صرف شهر واحد وتجزئة الشهرين الآخرين.
واستكمل قائلًا: كل هذا من ضمن ثلاثة شهور متأخرة للعمال وجاء طلبهم ذلك بمناسبة دخول المدارس وحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، وتابع المصدر قائلًا: ولكن صاحب العمل كان يرفض ويؤكد أنه لا يستطيع الموافقة على ذلك بسبب عدم وجود سيولة لديه.
وأكد المصدر: أن العمال تحملوا كثيرًا فيكون رضاهم على تجزئة شهرين متأخرين وصرف شهر واحد فقط إذنًا منهم يدل على نية للحل ولكن بما يتوافق مع ظروفهم وحقوقهم.
واختتم المصدر قائلًا: الأزمة الكبرى هي أن المتضررين من أفعال صاحب العمل ليس العمال فقط وإنما الإداريون أيضًا المتأخر مستحقاتهم. مؤكدًا: أنه لا يحق لهم التكلم عن ذلك بالرغم من أن حالهم أسوأ من حال العمال فهم لديهم 4 أشهر متأخرة بدءًا من أجر شهر يوليو وحتى الآن، بالرغم من أن الإداريين لا يملكون إلا رواتبهم ولا يحق لهم الحصول على حوافز وبدلات كالعمال.
وفي سياق متصل كان رد يسري قطب الرسمي حول كل ما يحدث هو خطاب أرسله إلى القوى العاملة يفسر فيه أن احتجاجات العمال غير مبررة وأرجع ذلك لوجود قلة مهندسة بين العمال من أعداء الوطن هي من تحرضهم على ذلك.