الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الهيئة الإنجيلية تنظم مؤتمرا بعنوان نريد قانون يحمينا │ صور

الهيئة القبطية الإنجيلية
دين وفتوى
الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات المجتمعية
الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 03:51 م

نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات المجتمعية، برئاسة الدكتور القس أندرية ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، اليوم الأربعاء، لقاءً بعنوان «نريد قانون يحمينا»، لمناقشة تحسين الأحوال المعيشية للسيدات العاملات بالقطاع غير الرسمي، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بمصر الجديدة.

شارك في الجلسة النقاشية الثانية لمشروع تحسين الأحوال المعيشية للسيدات في المناطق الريفية والحضرية الفقيرة، مُمثلين عن الجهات المعنية، وعدد من أعضاء مجلس النواب المهتمين بأوضاع السيدات العاملات بالقطاع غير الرسمي.

خلال الجلسة، ناقشت النائبة نشوي الديب، عضو مجلس النواب لدعم فئة النساء في القطاع الغير رسمي، مشروع قانون تنظيم العمالة المنزلية، والذي يتكون من 6 أبواب، ويشتمل على 55 مادة تُناقش حقوق وواجبات وتفاصيل العمالة المنزلية.

تعد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في مصر، واحدة من منظمات المجتمع الأهلي المصري، ومنذ نشأتها عام 1950 وحتى يومنا هذا تولي اهتمامًا كبيرًا بالإنسان أي كان وفي أي مكان، دون النظر إلى الجنس أو العقيدة، فهو محور رسالتها، حيث تسعى إلى تحسين نوعية حياة الفقراء والمهمشين بالمجتمع.

تقوم الهيئة بتنفيذ إحدى مشروعاتها الممولة من الاتحاد الأوربي - مشروع تحسين الظروف المعيشية للسيدات العاملات في القطاع غير الرسمي بالمناطق الريفية والحضرية الفقيرة في مصر، والذي يهدف إلى تحسين نوعية حياة السيدات العاملات في القطاع الغير رسمي في الريف والمدن بمصر، من خلال الشراكة مع عديد من المؤسسات الدولة «الحكومي – الخاص – الأهلي»، وفي المجتمعات الحضرية والريفية في القاهرة والقليوبية والجيزة وبني سويف والمنيا، مع عدد 30 جمعية أهلية شريكة، من أجل تقليل الفقر والتهميش للسيدات في مصر في القطاع الغير رسمي بأشكاله.  

يأتي ذلك في إطار تنفيذ عدد 30 مبادرة محلية مصممة وفق احتياجات النساء في القطاع الغير رسمي، وتنفيذ أفضل مدخلات تنموية لتضمين دمج النساء في القطاع الرسمي بأشكال وفق إمكانياتهم وقدراتهم التي سعى المشروع إلى رفعها، من أجل تحسين نوعيه حياة عدد 5000 سيدة، ودمجها في سوق العمل، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، شبكات الأمان الاجتماعي، وعمل مستدام يضمن لهن حياه كريمة، في ظل منظومة حماية اجتماعية من القوانين والتشريعات.

تابع مواقعنا