أبطال وراء الكواليس.. أبرز قصص مراسلي حرب أكتوبر

حياتنا مليئة بالأبطال، منهم من يكون أمام الكاميرا، ومنهم من يكون خلفها، جندي مجهول يحرك الواقعة دون علم الجميع، وفي حرب أكتوبر كان هناك العديد من المراسلين الأبطال، الذين سطروا بطولات، ونقلوا لنا صورة حية للواقع والأحداث، نستعرض أبرز قصصهم في السطور التالية..

حمدي الكنيسي

يعد الكنيسي من أشهر مراسلي حرب أكتوبر 1973، ولد في مارس عام 1941 بقرية شبرا النملة التابعة إلى مركز طنطا محافظة الغربية.
تخرج في جامعة القاهرة عام 1961، حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم استكمل دراسته للترجمة في الجامعة الأمريكية.
بدأ مسيرته العلمية مدرسًا للغة الإنجليزية، وكانت بداية عمله في المجال الإعلامي سنة 1963 كقارئ نشرة بالبرنامج العام، وانتقل لإذاعة صوت العرب عام 1971، مديرًا لإذاعة الشباب، والرياضة، رئيس تحرير أول مسموعة أصدرتها شركة صوت القاهرة للصوتيات، والمرئيات عام 1995، كما عمل مستشارًا إعلاميًا لمصر في لندن ونيودلهي من عام 1980 وحتى عام 1984.
ومن أبرز البرامج التي قدمها:
قصاقيص، المجلة الثقافية، يوميات مراسل حربي.
واشتهر بالمراسل الذي عاد بـ أڤرول جندي، وعندما اندلعت الحرب طلب من رئيس الإذاعة وقتها وهو الإذاعي الراحل محمد محمود شعبان، الملقب ب بابا شارو؛ أن يكون مراسلًا حربيًّا للإذاعة، ووافق بعد إلحاح شديد منه، فكان يذهب كل يوم بعد الفجر إلى الجبهة ثم يعود إلى ماسبيرو ليحكي ما حدث.
كان الكنيسي، المذيع الوحيد، الذي يقدم برنامجين خلال الحرب، وهما صوت المعركة، ويوميات مراسل حربي، الذى كان يقدم فيهما ما كان يسجله من لقاءات مع الجنود على الجبهة، وبعد انتهاء الحرب، عملت إسرائيل على تشكيل لجنة لبحث أسباب هزيمة الجيش الإسرائيلي، وشكلت لجنة أخرى لبحث أسباب انتشار برنامج صوت المعركة، بين الإسرائيليين المتحدثين بالعربية والفلسطينيين، وظل يقدم للوطن إلى أن رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ80 عامًا.

مكرم جاد الكريم 

ولد في نوفمبر 1939، واشتهر بالمصور صاحب التقاط لحظة اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وبناء عليه اختارته مجلة باري ماتش كأهم عشرة مصورين، إلى جانب نشاطاته الأخرى كتغطية حرب اليمن، وحرب الاستنزاف، ويعد هو المصور الوحيد الذي انفرد بلحظة اغتيال السادات لأن رجال الأمن أخذت الصور من كل المصورين الموجودين حينها الشريط المسجل عليه لحظة الاغتيال إلا هو تمكن من إخفائه.

صلاح القبضايا

كان يلقب بعميد المحررين الصحفيين، ويعد كتابه الساعة 1405 أول كتاب يحاكي أحداث 1973، والذي أكد فيه على عظمة حرب أكتوبر، ومدى صمود المقاتل المصري، كما خصص جزءًا من حديثه عن الضابط الذي ابتكر خراطيم المياه لفتح السواتر الترابية في خط بارليف المنيع، ‏وله كتاب آخر  بعنوان: مشاهد الضربة الجوية، يتحدث عن الضربة الجوية وعملية العبور، والساتر الترابي وتحصينات خط بارليف، وكيف تحقق النصر في 6 ساعات.

عبده مباشر 

هو صحفي مصري من مواليد محافظة الشرقية، حصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة، وترأس العديد من المناصب العلمية، منها:
 كاتب بجريدة المساء 
 عضو مجلس نقابة الصحفيين ووكيل مجلس النقابة.
 ومن أبرز مؤلفاته:
 رجال أكتوبر، يوميات أكتوبر، في سيناء والجولان.

وكان رئيسًا للقسم العسكري بجريدة الأهرام والجمعية العمومية حتى ‏عام 1977.

حمدي لطفي

ولد 1931، وتم وصفه بعميد الصحفيين المصريين المتخصصين في الشؤون العسكرية.

 أشار لطفي إلى دور الدبابات في حرب أكتوبر على المستوى التكتيكي العسكري، وإصرار المقاتلين المصريين الذين قاتلوا لمدة 48 ساعة في بداية الحرب.