القصة الكاملة للست بـ 100 رجل.. كواليس مقتل بائعة خضار على يد زوجها في الهرم | فيديو
أقدم زوج على قتل، أم علاء، صاحبة عربة الخضار التي يلقبها أهالي منطقة الطوابق فيصل بـ ست بـ100 راجل، بعدة طعنات في البطن لتفارق الحياة في الحال.
ويرجع سبب الجريمة إلى رفضها إعطاء زوجها بعض المال لشراء المخدرات نظرًا لسوء الظروف التي يمرون بها، وظلت تعاني من معاملته السيئة، من أجل أولادها، التي حرصت على تربيتهم بالحلال، لكن القدر كتب لها نهايتها الأخيرة على يد زوجها بعد استمرار 20 سنة زواج.
أحداث الواقعة
البداية عندما تلقى مدير أمن الجيزة إخطارا من قسم شرطة الهرم، عبر بلاغ من أهالي منطقة الطوابق فيصل بوقوع جريمة قتل سيدة تعمل بائعة خضار على يد زوجها.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، للوقوف على ملابسات الحادث ووجدوا سيدة تبلغ من العمر 40 عاما، ملقاة على الأرض وبها عدة طعنات في البطن، أودت بحياته، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بسرعة إرسال تحريات المباحث الجنائية.
سبب ارتكاب الجريمة
الحاج توفيق.أ، أحد جيران المجني عليها أم علاء، كشف أن الجميع يتساءل عن سبب ارتكاب زوجها جريمة قتلها، بعدما قدمت إليه كل شيء من العطاء، متحملة ظروفه المعيشة، وظلت تعمل على عربة الخضار التي كانت مصدر رزقها لتوفير كل احتياجات أسرتها.
وأشار الحاج توفيق، لـ القاهرة 24، إلى أن المتهم كان دائم المشاجرة مع زوجته أم علاء بالشارع ويتعدى عليها بالضرب أمام المارة، ولكن كان نجلها يدافع عنها ويتصدى لوالده، لكنه في إحدى المشاجرات بينهما تصدى الطفل علاء لوالده ودافع عن وأمه، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى بسبب دافعه عن والدته.
شهود عيان
وأضاف أحد شهود العيان، يدعى محمد.م، أن المجني عليها أم علاء بائعة الخضار، كانت تجلس أمام عربة الخضار، وجاء زوجها المتهم يدعى خليفة.م، البالغ من العمر 50 عاما، أخذها وبعد مرور ساعة من الوقت رجع لوحده كأنه عامل مصيبة كبيرة، كما يقال.
أوضح محمد لـ القاهرة 24 أن المتهم معروف في المنطقة بأنه عاطل دائما، باستثناء الفترة الأخيرة التي بدأ يبيع في الكرتون، ولكننا لم نتوقع أنه يقتل زوجته التي كانت تصرف عليه، بسبب رفضها إعطاءه المال لشراء المخدرات.
وأشار شاهد العيان إلى أن المتهم كان بصفة مستمرة يتشاجر مع المجني عليها أم علاء، وعندما نتساءل عن سبب المشاجرة بينهما، كانت ترد: عايز فلوس علشان يشتري المخدرات، وكانت تشتكي من معاملته السيئة أمام المارة.