هل قصة حب بليغ حمدي ووردة مزيفة تحكمها المنفعة فقط؟.. مصدر مقرب منهما يجيب
تحل اليوم ذكرى ميلاد الملحن الكبير الذي أطلق عليه عبد الحليم حافظ لقب أمل مصر في الموسيقى، الموسيقار بليغ حمدي، الذي توفي عن عمر يناهز 62 عامًا تاركًا بصمة لن تموت، وحتى هذه اللحظة لم يُكرم من الدولة بما يليق به، ولكن تاريخه باقِ مخلدًا اسمه في ذهن الجمهور.
قصة حب وردة وبليغ
أما قصة حب وردة وبليغ حمدي التي تغنى الكثيرون بها، رغم أنها لم تدم طويلًا، وصفها البعض أنها ما كانت إلا علاقة منفعة من الدرجة الأولى.
وتواصل القاهرة 24 مع الشاعر بخيت بيومي، الذي كان مُقربًا من وردة وبليغ حمدي، موضحًا بليغ لم يحب وردة، بينما أحب ألحانه من خلال صوتها.
واستكمل بيومي، أن بليغ وجد العالمية لألحانه من خلال صوت وردة، وكانت الأخيرة تهدف لنفس الغرض، وعندما مر بليغ بأزمة اتهامه في مقتل سميرة المليان وقرر السفر هربًا من السجن، طلب من وردة مالًا لكنها رفضت وتخلت عنه.
وكانت المفاجأة التي قالها الشاعر، إن وردة كانت على علاقة بشخص آخر أثناء زواجها من بليغ.
ورحل بليغ حمدي بعد صراع طويل مع مرض الكبد، وأعلنت حينها وزارة المالية المصرية أنها بصدد طبع عملة تذكارية باسمه، إلا أنه هذا لم يحدث قط، بل لم يُكرم مُطلقًا.
وكان لـ بليغ والسادات قصة لن تمحها الأيام، ونتج عنها ابتهال مولاي للنقشبندي، الذي كان بناءً على طلب السادات.