تحريم بطريرك القسطنطنية وتجريد شماس.. كيف واجهت الكنيسة القبطية الهرطقات على مر العصور؟
واجهت الكنيسة القبطية على مر العصور، الكثير من الأزمات والهرطقة، من قبل رجال دين، وأناس يريدون صناعة فجوة داخل الكنيسة.
هرطقة.. هي كلمة يونانية الأصل، وتعني شخصًا يختار رأيًا أفضل من رأي آخر، وأُطلقت على فِكر يُؤمن به شخص، ويفضله عن فكر الكنيسة والإيمان المسيحي وقواعدهما، فعندما تُؤمن الكنيسة بفكر حسب إيمانها، ويأتي شخص بفكر آخر، يصنع الفجوة، ويُفضل فكره على الكنيسة، فيُعتبر هذا في حد ذاته هرطقة.
حسب الكنيسة القبطية، فإن الهرطقة ضارة، وذلك لأنها تقسم المؤمنين وتعثرهم، لكونها مُختلفة عن الإيمان الصحيح، فتجعل الشخص يتذبذب ويشكك.
الهرطقات المسيحية على مر العصور
مرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكثير من الهرطقات والمجامع المسكونية، لأخذ القرارات تعقيبًا على الهرطقات، وكانت أول هرطقة في عهد القديس أثانسيوس الرسول سنة 350 ميلاديًا، وتعني أن الروح القدس ليس إلهًا كـ الأب والابن، وليس الثلاثة واحد، وتم عقد مجمعًا مقدسًا لمناقشة الأمر، واتخاذ القرارات.
هرطقة بطريرك القسطنطنية مقدونيوس
أذاع مقدونيوس فكره الشخصي، بأن الروح القدس مخلوق، وهو خادم لـ أقنون الأبن، وعقدت الكنيسة المجمع المسكوني المقدس الثاني عام 381 ميلاديًا.
هرطقة أفنوميوس
ظهر شخص يدعى أفنوميوس هرطق قائلا: الابن والروح القدس مخلوقًا، وفي درجة أقل من الله حرمته الكنيسة.
بدعة أريوس
كان أريوس شماسًا في عهد البابا بطرس البابا السابع عشر، وحاول البابا بطرس إرجاع أريوس عن معتقده الخاطئ، وحينما لم يقبل، حرمّه البابا، وحرّم تعاليمه الخاطئة، ومُنع من ممارسة الرتبة الشماسية والتعليم بالكنيسة.
بدعة نسطور
كانت بدعة نسطور تتخلص في فصلة بين اللاهوت والناسوت، حسب المعتقد الكنسي.
